طلال الظفيري - الجزيرة الكويت:
- وصف الملحق الثقافي السعودي لدى دولة الكويت عبدالمحسن بن عثمان الشبانه إعلان رؤية المملكة العربية السعودية 2030 بالخطوة الموفقة والرائدة في العمل التنموي على مستوى العالم والتي تحمل في مضامينها كل الخيرَ في المستقبل بإذن الله.
ورفع الشبانه أسمى آيات التهاني والمباركة باسمه واسم كافة منسوبي الملحقية والطلبة والطالبات لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي العهد وسمو ولي ولي العهد -يحفظهم الله- اعتماد رؤية المملكة العربية السعودية 2030.
وأضاف الشبانه في تصريح صحفي: أن هذه الدولة المباركة قامت على أساس التمسك بكتاب الله تعالى وهدي نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، وأنها مهد الرسالة ومهبط الوحي، وأن الله شرفها بخدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما، فالثوابت عند قادتها راسخة باقية، وهي منطلق كل رؤية تطويرية تنموية تسعى إليها حكومة هذا الوطن الغالي، من أجل أن تنعم هذه الأرض الطاهرة بعقيدتها وبقيادتها وشعبها بالأمن والأمان، والتقدم والرفاه، وتكون في مصاف الدول ذات الحضور القيادي في كل المجالات، ولقد كان الهدف الأسمى في كلمة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - في مجلس الوزراء اليوم هي (التنمية الشاملة) المنبثقة من ثوابتنا الشرعية، ومن توظيف إمكانات هذه البلاد المعطاءة، وطاقاتها، واستثمار موقعها لتحقيق المستقبل الذي ينشده الوطن وأبناؤه، مؤكدًا رعاه الله تعالى على رسوخ منهج التمسك بعقيدتنا الصافية والمحافظة على أصالة مجتمعنا وثوابته.
وبين الشبانه أن الإضاءات الطموحة التي حملتها مقابلة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد -حفظه الله- يستشرف وطننا الغالي مستقبلا واعدًا بالخير والنماء في ظل الشمولية الواعية والتكامل الذي استهدفته هذه الرؤية الاستراتيجية الطموحة، التي كشفت مقابلة سموه عن عمق شفافيتها وبُعد نظرتها، واهتمامها بالمواطن ذي الدخل المحدود، والتوازن في الإنفاق، وتفعيل دور صندوق الاستثمارات، ودعم استمرارية مشاريع البنية التحتية، ومحاربة الفساد، وفتح مجالات أرحب لتوفير الخدمات الثقافية والسياحية بما يتوافق مع مبادئ الدولة وقيمها، واستثمار عمق هذه البلاد العربي والإسلامي جغرافيا كنقاط قوة لدعم الاقتصاد وتنويع مصادره، مؤكدًا أن جميع المشكلات التي تؤرق المجتمع السعودي كالبطالة والإسكان ستنتهي في ظل ما تحمله هذه الرؤية المباركة من فرص كبرى ستفتح آفاقًا من الحياة الكريمة لكل شرائح المجتمع.
وأضاف «لا شك أن هذه المضامين وما تحمله من شعور بالمسؤولية، وإدراك للواقع والمحيط الذي تعيشه مملكتنا الغالية، وما تمتلكه من معطيات، وما تواجهه من تحديات، كل ذلك ترجمة هذا الجهد العظيم المخلص الذي قدمه مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية بقيادة سمو ولي ولي العهد - حفظه الله-، الذي باركه بموافقته السامية خادم الحرمين الشريفين -أيده الله- وسيكون بحوله تعالى وبتظافر مؤسسات الدولة ومواطنيها الأوفياء نقلة نوعية، وتحولا تاريخيًّا نحو مستقبل يرفل بالعز والرفاه والتمكين».
واختتم الشبانه تصريحه داعيا الله تعالى أن يحفظ هذا الوطن وأن يديم عليه الأمن والأمان والرخاء والنماء. في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود.