كان كل مشجع أهلاوي يتحدث عن رئيس ناديه يفتتح أو يختم كلامه بعبارة «على نياتكم ترزقون»، إشارة للأعمال الخيرية والإنسانية التي يبادر إليها مساعد هليل الزويهري، وكأن بطولة الدوري بعد غياب دام 32 عامًا جاءت تتويجًا لأفعاله، ونواياه الخيرة.
بعيدًا عن ذلك، فإن للزويهري مواقف داعمة للإدارات السابقة، شهد بها الأمير فهد بن خالد علانية، واستمرت هذه المواقف مع الأهلي حتى فترة رئاسته؛ فقد قدم الغالي والنفيس، وكان يتقبل أشد أنواع النقد، وأكثرها قساوة ومرارة على نفسه من أجل الهدف الذي وضعه نصب عينيه، وسعى بكل تفانٍ من أجله.
الزويهري استحق الفرحة والإنجاز المثير الذي سيشهد التاريخ بأنه تحقق في عهد إدارته.
من جانب آخر، فإن الجماهير الأهلاوية الصابرة يحق لها أن تفرح وتشعل قناديل الفرح لأطول فترة ممكنة؛ فقد قطفت ثمرة تعبها، وصبرها، وعناء السنين من أجل لقب طال انتظاره إلى حد أن هدد بعضها في مواقع التواصل الاجتماعي بأنه سيهجر المدرجات، وسيتوقف عن التشجيع، إن لم يتحقق في هذا الموسم.