• كسب الأهلي بطولة الدوري، وأعلن عن نفسه بطلاً لدوري جميل عن جدارة واستحقاق بعد أن استطاع التغلب على منافسه في المباراة المفصلية وحسم اللقب قبل جولتين من نهاية الدوري. ألف مبروك للراقي إدارة ولاعبين وجماهير وأعضاء شرف هذه البطولة الكبيرة والمستحقة.
***
• بطولة الدوري التي حققها الأهلي جاءت كنتاج طبيعي للعمل الواعي والمنظم والجهد الإداري والفني الذي بذله أصحاب القرار في النادي حيث تضافرت الجهود وقدمت عملاً مميزاً أثمر عن بطولة مستحقة.
***
• الفوضى الفنية التي يعيشها الهلال منذ بدء الموسم بقيادة مدربه دونيس لم تجد متابعة فاحصة من الإدارة التي وقفت تتفرج على عبث المدرب ولم تتدخل في أكثر من مرحلة لتقويم العمل وتعديل الوضع وإصلاحه. بل تركته يسير متخبطاً يقود الفريق إلى نهاية مدمرة.
***
• استدعى مدرب الهلال المهاجم ألميدا قبل المباراة بـ 24 ساعة من غرفة العلاج وزج به في مباراة كبرى يحتاج فيها للفوز ولا غير. ولكن اللاعب لم يستطع إكمال شوط واحد وعندما أخرجه لعب الفريق قرابة عشرين دقيقة بدون مهاجم. هذا نموذج للتخبط الفني الذي يمارسه المدرب.
***
• مقولة أن دونيس حقق للهلال ثلاث بطولات ساهمت في تدمير الهلال مع هذا المدرب. فالهلال حقق بطولتين من الثلاث أمام النصر الذي يصارع هذا الموسم في المراكز المتأخرة. والبطولة الثالثة جاءت كحالة استثنائية وبجهد اللاعبين بقيادة المهاجم الفذ ناصر الشمراني الذي أبدع وتجلى وسجل وصنع. ولو كان للمدرب دور لاستطاع قيادة الفريق على نفس المنوال.. ولكنه تخبط وأبعد اللاعبين المؤثرين ولم يستطع إحداث أي تطوير في أداء الفريق، أو المحافظة على أداء ثابت.
***
• نهاية الأسبوع سوف تتكرر المواجهة بين بطل الدوري وبطل كأس ولي العهد.. ولكنها مواجهة مختلفة في ظروف مختلفة للفريقين.. فبينما الأهلي يدخل منتشياً ببطولة الدوري يدخل الهلال مكسوراً بخسارة مؤلمة وبروح معنوية متدنية ومعاناة فنية. فضلاً عن تصاعد حدة فقدان الثقة بين المدرب والجماهير والضغوط عليه وعلى الإدارة. الظروف في صالح الأهلي لتكرار فوز ثمين.