كان الأمير خالد بن عبدالله «الرمز الأهلاوي» -بعد توفيق الله- هو من يقف وراء تحقيق هذا الحلم الذي تحول بفعل العمل الدؤوب إلى واقع جميل، من خلال دعم مالي مفتوح، وميزانية ضخمة، واختيارات موفقة جاءت بعد تدقيق وتمحيص، والأهم المعالجة الأولية للأخطاء، والتصحيح السريع الذي يعيد للأمور توازنها، فقد رسم خارطة الطريق بثقة، وخبرة.
أخفق مرة، واثنتين، ولكن عزمه لم يلين، أو يستكين، فالطموح وبلوغ القمم يحتاج إلى همم لا تستسلم، بل تعمل بهدوء وتركيز وتفان. أبهى صور الوفاء من إدارة ولاعبي وشرفيي الأهلي كانت حاضرة فور مغادرة ملعب الجوهرة، حيث توجه الجميع الى قصر الرمز للقائه، وإهدائه اللقب التاريخي الثالث.
وكان الاستقبال واللقاء عامراً بعبارات الوفاء والتقدير المتبادلة، والتي رصدتها عدسات الكاميرا. هنيئاً للأهلي والأهلاويين برمزهم، وكبيرهم العاشق الوفي.