الجزيرة - سلطان المواش:
أكد معالي نائب وزير الخدمة المدنية الأستاذ عبدالله بن علي الملفي أن ما تضمنته أطروحات رؤية المملكة 2030, يعد من أبرز ملامح الطموح الوطني لبناء مستقبل مشرق للأجيال القادمة، الذي يعتمد على التخطيط المنهجي والقائم على خطط تطويرية على المستوى الاقتصادي والاجتماعي, ما يحقق النقلة النوعية المرجوة لمرحلة النفط وتحقيق أسس التنمية المستدامة.
وأضاف معاليه أن المتمعن في معطيات هذا السعي التنموي يلاحظ أنه جاء منبثقا من فكر ثاقب وطموح جعل نصب عينيه مصلحة المواطن والارتقاء بمستواه المعيشي وإرساء قواعد الاستمرارية المستقبلية للتنمية ذات البعد الشامل التي تسعى إلى خلق وطن حديث ومواطن منتج, عبر تنويع مصادر الدخل والخروج من بوتقة الاعتماد على العائدات النفطية, والاستعداد إلى عصر ما بعد النفط، وذلك ما يشكل استراتيجية واضحة تمكن الدولة من ضمان مستقبلها الاقتصادي والتنموي من أي هزات مستقبلية، بالإضافة إلى ما تمثله هذه الاستراتيجية من عائد إيجابي على ارتفاع دخل المواطن وتحقيق فرص عمل متعددة له، مع ما تحتويه هذه الرؤية الطموحة من تطبيق نموذج إنفاق اجتماعي يهدف إلى تدريب الكوادر السعودية وتوجيه الاستثمار في المواطن السعودي لتجعل منه عنصر عمل وإنتاج، مع التركيز على الارتقاء بواقع الخدمات الحكومية عبر وضع مؤشرات قياس للأداء تصب في نهاية المطاف إلى دفع عجلة التطوير والتحديث في مفاصل الهيكلة الحكومية كافة، وهو ما سيعود بالخير الكثير والأثر الإيجابي على مستقبل الوطن ورفاهية مواطنية.
واختتم الملفي تصريحه بالقول إن هذه الجهود الجبارة من قبل القيادة الرشيدة في استشراف المستقبل وبناء قواعد النماء به جديرة منها كمواطنين أن نستشعر المسئولية الوطنية الملقاة على كاهلنا للتآزر مع القيادة وتحمل مسئولياتنا كل من موقع عمله المناط به، ونكون خير معين لولاة الأمر في هذا السعي الحثيث الذي يبذل من قبلها حرصاً منها على مستقبل الأجيال القادمة ومستقبل وطن يحظى بكل الاهتمام والرعاية من قبل تلك القيادة، داعياً المولى -عز وجل- أن يسدد خطى قائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وأن يحفظه ويمده بعون منه وتوفيقه ويسانده ولي عهده الأمين نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، وسمو ولي ولي عهده النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز الذي يقود هذه الرؤية كرئيس لمجلس الشئون الاقتصادية والتنمية، وأن يحفظ لهذا البلد أمنه وأمانه.