من بعد «القدوة الحسنة» في ملاعب كرة القدم السعودية محمد الشلهوب يأتي النجم الخلوق عبدالمجيد الرويلي كأبرز اللاعبين السعوديين الذين ما زالوا يركضون في ملاعبنا. ويتفق الجمهور على مختلف ميوله وفئاته على تقديره، واحترام موهبته.
أخلاق الرويلي، وتواضعه، وتعامله المحترم مع الخصوم والحكام قبل زملاءه، وكذلك الجمهور، زينت موهبته التي أشاد بها النقاد والمتابعون، واعترف بها خصوم فريقه.
فالتعاوني أصبح يدعو ويتمنى أن يكسب فريقه ضربة حرة مباشرة على مشارف منطقة الجزاء لخصمه؛ لأنها باتت مضمونة التسجيل - بعد توفيق الله - بفضل مهارة وبراعة وتخصص الرويلي الذي سجل 7 أهداف من كرات ثابتة، وبطريقة متشابهة. الثقة والهدوء من علامات نجاح الرويلي عند التسديد، وأصبحت الضربات الحرة المباشرة من أسلحة التعاون بوجود أفضل لاعب سعودي ينفذها حاليًا.