• كانت جولة مثيرة حبست الأنفاس إلى آخر ثانية في دوري الدرجة الأولى انتهت بعودة الاتفاق إلى مكانه الطبيعي بين الأندية الممتازة، وصعود المجزل أيضاً في إنجاز تاريخي لهذا النادي المجتهد والطموح بإمكانياته المحدودة جداً. مع بقاء فريق الباطن في الانتظار لمباراة الملحق التي سيواجه فيها صاحب المركز الثاني عشر في دوري جميل.
* * *
• قبل ثلاثة مواسم كان فريقا الرياض والنهضة يتنافسان مع الخليج للصعود للممتاز واليوم هبط الفريقان للدرجة الثانية. من المؤكّد أن هناك أسباباً جوهرية لهذا التراجع الذي وصل حد الانتكاسة للفريقين. من أهمها الإهمال وضعف الموارد وعدم الدعم من قبل أعضاء الشرف. ومن الصعب رؤية فريقين عريقين ينهاران بمثل هذا الشكل فلا بد من تدخل الشرفيين وتكاتفهم ودعمهم وعدم رمي الأعباء على شرفي واحد.
* * *
• عدوى التطور انتقلت لنادي المجزل من جاره الفيصلي. ويجب على رجال المجزل الاقتداء بعمل الفيصلي والاستفادة من تجربته في كيفية التعامل مع أجواء الدوري الممتاز ومنافساته ليضمن البقاء والاستمرار في هذا المستوى من التصنيف وعدم التراجع.
* * *
• في خضم الأفراح الاتفاقية بالصعود والعودة مجدداً للممتاز يجب أن لا ينسى الاتفاقيون رئيسهم الذهبي السابق عبدالعزيز الدوسري الذي ارتبطت إنجازات الاتفاق التاريخية بفترة إدارته. فهو يستحق الشكر والتهنئة والتكريم وأن يكون حاضراً بقوة في مثل هذه المناسبة.
* * *
• انتهى لقاء حبس الأنفاس وارتخاء الأعصاب والقلق. فلمن اتجهت ريح البطولة؟ ومن زفته المباراة ليكون بطلاً لدوري جميل؟! من خسر السباق كانت أمامه فرص متعددة قبل هذه المواجهة لحسم المنافسة ولكنه واصل التفريط في النقاط السهلة ووضع نفسه في مأزق مواجهة الجولة 24. فمن فرط في النقاط السهلة السابقة لا يلوم إلا نفسه وتفريطه.
* * *
• إدارة الهلال التزمت الصمت طويلاً تجاه ما يفعله دونيس. ولم تتدخل في عمله رغم الانتقادات الواسعة لطريقة لعبه ولتعامله مع اللاعبين وبالأخص ناصر الشمراني. ولم تتجاوب مع المطالبات بمناقشة المدرب وإقناعه بتغيير فلسفته التدريبية التي أفقدت الفريق الكثير من النقاط. فهل جاءت النهاية وفق ما رأته الإدارة وكانت حساباتها صحيحة. وأكدت أنها تعمل بصمت؟! أم أكدت النهاية سلامة موقف المنتقدين. وأن صمت الإدارة لم يكن حكمة، بل كان سلبية واضحة.