* الجهود التي بذلها أعضاء مجلس جمهور الرائد في الترتيب والإعداد للمباراة نالت استحسان وإشادات الجماهير الرائدية؛ إذ زينت الأعلام والبالونات دكة الاحتياط للفريق الأحمر.
* كذلك الحضور التعاوني كان موجودًا بفعالية في المدرج الأصفر، وامتد إلى الدرجة الثانية.
* ثقة الجماهير التعاونية بلاعبها الرويلي وتخصصه بالضربات الحرة المباشرة جعلتها تبدأ بتسجيل مقطع فيديو لهدفه في شباك الرائد قبل لحظة التنفيذ.
* خسر الرائد ومدربه لاعبين مهمين في وسط الميدان (نادر المولد - فارس العياف) بتغييرين اضطراريين. غيابهما أضر برائد التحدي خلال سير المباراة، وأفقد المدرب فرص التغيير.
* معلق المباراة بلال علام قدم واحدة من أسوأ مبارياته تعليقيًّا؛ فقد حوّل المباراة إلى فاصل «تهريج» بأسلوب تعليقات غير مبررة على اللهجة القصيمية، وذكر أسماء زملائه في القناة الناقلة دون تقدير للمباراة والمتابعين.
* استغرب العديد من الرائديين غياب لاعبهم فهد الجهني عن مستوياته المعروفة، والمؤثرة. ولعل بداية الغياب كانت من خلال الرأسية المحققة التي أضاعها وسط ذهول الحضور في المدرجات مع مطلع المباراة. وقد تكون للرقابة القوية من فلاتة سبب في تغييب فاعليته.
* حل المساعد هشام الرفاعي بديلاً لزميله الدولي بدر الشمراني الذي غاب بسبب ظروفه العائلية عن تحكيم الديربي.
* استحق حارس الرائد فهد الشمري نجومية اللقاء بدون منازع؛ فقد تصدى بفدائية وبراعة لأكثر من هدف تعاوني محقق على مدار الشوطين.
* دخل نجم «السكري» جهاد الحسين نادي «المئوية» في عدد مبارياته في الدوري السعودي.
* روح لاعبي الرائد، التي شبهها الشاعر أحمد الناصر الأحمد بـ» فزات الجريح»، وقفت حائلاً دون تحقيق سكري القصيم «التعاون» فوزًا بتفوقه الفني وأوراقه الرابحة؛ لتبقى روح رائد التحدي هي المدافع الأول عن القميص الأحمر.