ردود أفعال جميلة من الزملاء وكذلك كل من اطلع على مقالي السابق من أقارب وأصدقاء ومهتمين بالجانب التعليمي. هذا نتاج المقال السابق الذي كتبته معنوناً بما وشحت به عنوان المقال الحالي ولكنه الجزء الثاني. بعد أن ذكرت في المقال السابق إنشاء مجموعة صغيرة عبر التطبيق الأشهر (وتس اب) مع مجموعة زملاء قضيت معهم مرحلة الطفولة الجميلة وهي مرحلة الابتدائية في مسقط رأسي مدينة بريدة. جمال وردود الأفعال تفاوتت ما بين ثناء وعتب. الثناء هو ما ذكرته آنفاً من استرجاع أجمل الذكريات مع الزملاء. بالمقابل العتب وصلني من باب المداعبة من أساتذتي الذين تواصلت معهم. ولا شك أنه عتب أبيض يتمثل في عدم ذكر أسمائهم في المقال السابق. معلمون أفاضل يحمل بين جنبات طلابهم في مجموعتنا كل تقدير واحترام. منهم الأستاذ الفاضل سليمان السعيد والد زميلنا الأستاذ محمد السعيد. كذلك يسرني هنا بعد أن استرجعت الذاكرة هنا لأرسل رسالة جميلة للأستاذ عبد الله النغيمشي مدرس مادة الدين الذي كان صارماً معنا في مادة التجويد لنقول له جميعاً بلسان واحد شكراً لك وأمدك الله بالصحة والعافية.. ولا أنس الأستاذ عبد الله الوليعي الأب الروحي لنا جميعاً من خلال توجيهاته وحزمه لتسهيل مادة اللغة العربية لنا. كان شعارنا ولازال دائما ( الله يحلله ويبيحه) كلما تطرقنا للأسماء. الأستاذ سعود النجيدي مدرس مادة الاجتماعيات الجميل وبعد التواصل معه ذكر أنه فخور والفرحة تغمره بنا كمشروع طلاب تعليمي هو من أسسه مع زملائه في تلك المدرسة. الأستاذ سليمان الدوسري الذي تربطني فيه علاقة شبه غائبة من خلال لقائه في بعض الأحيان كون والدته صديقة لجدتي لأمي مزنة العضيبي كان لا يقل أهمية عن الآخرين. وكان يتميز بعقوباته التي تطبق علينا في حال الخطأ ولكنها كانت جميلة كجمال تلك الحقبة الزمنية من التعليم. ولا أنس أن أكرر هنا أن حوارنا لا يخلو من كلمة (الله يحلله ويبيحه)عند ذكر اسم أستاذ من أساتذتنا الأحياء والأموات منهم. حتى أنه صار هنالك نقاش لا يخلو من إبداء وجهات النظر بينا حول السماح للمعلم بمعاقبة الطالب كما كان عكس ما هو عليه الآن. حيث انقسمنا ما بين مؤيد ومعارض. انضم لمجموعتنا زملاء آخرين كالأخوان أيمن وعبد الله الغنام. حيث ذكرني انضمامهما بفرحتنا بصوت جرس المدرسة في ذلك الوقت عندما يشير إلى نهاية الحصة كما انضم إلى مجموعتنا الزميل إبراهيم العليان والزميل إبرايم الملحم وكذلك المشاغب سليمان الشبل. تبعه انضمام الزملاء كلاً من محمد الثويني وعبد العزيز النجيدي. الجدير ذكره أننا لازلنا ننتظر الوصول لبقية الزملاء ليكتمل العدد لاحقاً ليكون هنالك لقاء جميل مع أساتذتنا بإذن الله.