بعد دمج وزارتي التربية والتعليم مع التعليم العالي استبشر كثير من المواطنين بإلغاء اختبار الكفايات للمعلمين والمعلمات حيث هذه الوزارة منها وإليها ولا داعي لوضع اختبار يحدد صلاحية المواطن لمهنة التعليم وهي من قامت بإعداده!!
من غير الممكن حرمان المواطن من التقديم على الوظائف التعليمية والعودة إلى الميدان الذي نشأ فيه وترعرع 16 عاماً أو أكثر بسبب عدم تحقيقه الدرجة المطلوبة في اختبار وحيد مدته 3 ساعات وإذا أراد فرصة أخرى عليه الانتظار عام كامل!!
اقترح أن تكون درجة اختبار كفايات المعلمين والمعلمات هي درجة مفاضلة فقط تسمح للجميع التقديم على موقع جدارة ومن ثم يتعين الأجدر حسب الوظائف التعليمية المتاحة.
وضع درجة معينة لاجتياز الاختبار قد يظلم أُناسا تخرجوا من تخصصات علمية وحصلوا على معدلات عالية بالبكالوريوس ولكنهم لم يوفقوا في الاختبار لظروف مرت بهم وقد نجد احتياج قائم للتخصصّات العلمية وهناك من لم يستطيعوا التقدم على الوظائف بسبب هذا الاختبار.
إن اختبار كفايات المعلمين والمعلمات معيار حقيقي وثابت للجميع ويحقق العدالة ولكن بهذه الصورة كأنه هو الأصل وليست وثيقة البكالوريوس. وإذا لم يكن الاختبار للمفاضلة فقط فعلى الأقل يعطى المتقدم فرصتين في السنة بدلاً من فرصة وحيدة. ختاماً : أتمنى أن تلقى مثل هذه المواضيع الاهتمام من قبل المسئولين حتى لا يهضم حق من سلك التعليم في سنوات ويضيع جهده ببرنامج أرهق الكثير.
- مشرف تربوي