نجح مجلس الأعمال السعودي - التركي - برئاسة الأستاذ الفاضل مازن رجب من إدارة كافة الشئون الاقتصادية والاستثمارية ضمن زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - إلى تركيا مؤخراً، فقد عمل المجلس بجد واجتهاد طوال الشهور الماضية للترتيب للقاءات والمعارض الاقتصادية. والتمهيد ودراسة الفرص الاستثمارية المشتركة وعرضها على رجال الأعمال في الجانبين السعودي والتركي.
مجلس الأعمال السعودي - التركي نجح خلال الزيارة الملكية الكريمة مؤخراً إلى تركيا من الترتيب لمعرض خاص ومتخصص عن الصادرات السعودية. بذل من أجله الكثير من الجهود البشرية والإدارية والتنظيمية، وكان النجاح حليفه بحمد من الله تعالى.
كما نظم المجلس منتدى اقتصاديا اشتمل على خمس جلسات رئيسية كلها تعنى بشئون الاستثمار بين البلدين الشقيقين.
وغطت محاور المنتدى كافة الشئون الاستثمارية وكانت كالتالي:
- الاستثمار في مشاريع الطاقة المتجددة والكهرباء.
- الاستثمار في صناعات البتروكيمياء والتعدين.
- الاستثمار في مجالات المقاولات والإنشاء والعقار.
- الاستثمار في مجال القطاعات المالية والمصرفية.
- الاستثمار في القطاع الصحي والخدمات اللوجستية.
وتم خلال المنتدى مشاركة عدد من الجهات الحكومية وشركة الكهرباء والمدن الصناعية والغرف التجارية والبنك الإسلامي للتنمية والهيئة العامة للاستثمار إضافة إلى أكثر من 250 من رجال الأعمال السعوديين والأتراك. كل هؤلاء نجح المجلس في صهرهم بفريق عمل متجانس ومتكاتف، كلهم يسعون للنجاح والتميز وخدمة الوطن.. وتنمية الاقتصاد الوطني. وقد نجح المجلس بتحويل عطايا هذا المنتدى إلى واقع استثماري ملموس من خلال توقيع تسع اتفاقيات تجاوزت قيمتها المليار والنصف ريال سعودي عبارة عن تحالفات سعودية - تركية لإنشاء مشاريع إسكانية، إضافة إلى إحداث مصنع للتجهيزات الطبية ومصنع للسليكون الصناعي.
حجم التبادل التجاري بين البلدين مرشح للنمو بشكل قوي وكبير وخاصة بعد إحداث مجلس التنسيق السعودي التركي.
ولا شك أن مجلس الأعمال السعودي - التركي كان ومازال صاحب مبادرات إيجابية وناجحة واستطاع المجلس ان يواكب الحدث التاريخي الهام (زيارة الملك سلمان إلى تركيا) واستحق المجلس كل الشكر والتقدير من الجميع نظير هذه الجهود المباركة والكبيرة.
فكل الشكر نوجهه لمجلس الأعمال السعودي التركي برئاسة الأستاذ مازن رجب رئيس المجلس وكافة زملائه في المجلس.
فيشهد الجميع بكل القطاعات بنجاحهم وتميزهم.
- يوسف العبدالله الدخيل