تركيا - رويترز:
سقط صاروخان على بلدة كلس التركية قرب الحدود مع سوريا أمس الأحد مما أسفر عن وقوع إصابات، بعد يوم من تعهد الحكومة بحماية البلدة من هجمات شبه يومية يشنها تنظيم داعش كما ذكر شاهد من رويتر في موقع الحدث.
وسقط الصاروخان على منزلين في حي فقير قرب وسط البلدة. ولم ترد أنباء عن سقوط قتلى وهرعت سيارات الإسعاف إلى المكان.
وقال مسؤول حكومي لرويترز إن 13 شخصاً أصيبوا. وقالت مصادر أمنية إن جنوداً أتراك قرب الحدود ردوا بإطلاق النار باتجاه سوريا بعد الهجمات. واحتشد سكان قرب موقع سقوط الصاروخين وطالب بعضهم الحاكم المحلي بالاستقالة، فيما ردد آخرون شعارات مناهضة للحكومة.
وكانت شرطة مكافحة الشغب موجودة لكن دون اشتباكات. وقالت عائشة (46 عاماً) لرويترز «لا أستطيع أن أنام وتداهم الكوابيس ابني ولا يستطيع النوم.» ووعد رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو خلال زيارة رسمية لإقليم غازي عنتاب قرب الحدود أول أمس السبت باتخاذ كل الإجراءات اللازمة للحيلولة دون سقوط الصواريخ على كلس.
وتركيا جزء من التحالف بقيادة الولايات المتحدة ضد داعش في سوريا. وقال مسؤولون إن تركيا قد تطلب من التحالف اتخاذ إجراء أكثر صرامة لمحاربة التنظيم المتطرف على طول الحدود بهدف منع مثل هذه الهجمات.
ويعيش ما يقدر بنحو 110 ألف لاجئ سوري في كلس التي تعرضت لنيران الصواريخ مراراً في الأسابيع القليلة الماضية. وقتل اثنان في هجوم مماثل على البلدة يوم الجمعة.