الخرج - فهد الموسى:
تنطلق اليوم الأحد فعاليات معرض الكتاب الأول الذي تنظمه جامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز بالخرج، تحت عنوان « الكتاب رفيق الحياة «، بمشاركة أكثر من 40 دارًا للنشر على مستوى الكتاب المعرفي والكتاب الجامعي الأكاديمي، وتتواصل فعالياته لمدة ثمانية أيام حتى يوم الأحد الـ 24 من الشهر الجاري.
وأكد معالي مدير الجامعة الدكتور عبدالرحمن بن محمد العاصمي أن إقامة المعرض وإطلاق الجامعة لسلسلة من المعارض التي تنمي الثقافة وتغرس حب المعرفة في المجتمع خلال الفترة المقبلة، سيلبي تطلعات شرائح كبيرة من المجتمع، إدراكاً بأن المجتمع هو الشريك الحقيقي للجامعة في كل نجاحاتها، وهي تقوم بذلك انطلاقاً من رسالتها الأكاديمية والعلمية لكونها منارة علمية وفكرية.
من جانبه أوضح وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور عبدالعزيز بن عبدالله الحامد أن تنظيم الجامعة لمعرض الكتاب الأول ما هو إلا خطوة من خطوات الجامعة في تغيير نظرة المجتمع نحو المعرفة ونحو الكتاب كوسيلة للتواصل، ومصدر موثوق للمعرفة ونشر ثقافة القراءة وثقافة اقتناء الكتاب التي تعد خطوة مهمة في مرحلة التغيير الإيجابي في المجتمع ومن خلال سلسلة المعارض التي تنوي الجامعة بمشيئة الله تعالى إطلاقها وانطلاق باكورتها في هذا العام تكون الجامعة قد وضعت خطة أولى في مرحلة التغيير الإيجابي في مجتمع الجامعة الداخلي والخارجي.
وبيّن أن المعرض سيتيح للأسرة بكل أفرادها فرصة استثنائية للسياحة الفكرية والنوعية التي ستترك بصمة إيجابية في عقول الناشئة، حيث تبقى مثل هذه المناسبات والفعاليات عالقة في أذهانهم ومحركة لتفكيرهم ومحفزة لمزيد من البحث والاستكشاف، كما ستسهم هذه التظاهرة في شحذ همم الباحثين والشباب في الكتابة والتأليف والترجمة ونقل المعرفة.
فيما أكد عميد شؤون المكتبات المشرف على المعرض الدكتور راشد بن مبارك الرشود أهمية الكتاب في حياة المجتمع، ودور الجامعة في تيسير المراجع العلمية الحديثة للباحثين من أعضاء هيئة التدريس وطلاب الدراسات العليا وتأمين مصادر التعلم للطلاب والدارسين وخدمة القطاعات الثقافية والعلمية في المجتمع. وأبان أن عدد مكتبات الجامعة بلغ 24 مكتبة في كليات الجامعة بمقرها في مدينة السيح وفي كليات فروع الجامعة ووصول عدد الكتب بمكتبات الجامعة إلى ما يقارب 200.000 عنوان، مشيراً إلى معرض الكتاب الذي تقيمه الجامعة هذا العام لأول مرة تتويجًا لإنجازات الجامعة، ودعمًا للمجتمع وإسهاماً في التنمية المعرفية والثقافية في المملكة.