إن وجود «إرادة» ذاتية وعزيمة قوية هي السمة الشخصية المفقودة اليوم عند معظم لاعبي الفريق الهلالي. «سمة» تسهل المواقف الصعبة وتبرز التفوق الفني والنفسي. مما يولد دافعا قويا يجعل اللاعب متحفز.. يقض، بتركيز وانتباه عال، لا يشعر معه بالتعب والتيه في مواقف ولحظات المباراة. إن «سمة» الإرادة كلما كانت أصيلة وخلاقة في اللاعب؛ بقيت سلاحا دائما في يد اللاعب يشهره في مباراة ولا يفقده في مباراة أخرى.
الهلال في عهده السابق عود محبيه بإبراز العزيمة والإصرار، والإخلاص، وحقق الألقاب بقوة.
فكم رفعت تلك «الإرادة «الحرج عن مدربيه وأخطاءهم، ولاعبيه وهفواتهم لدرجة أنك تسمع تلك الجملة/ (الهلال لو يلعب من دون مدرب أو ناقصا فاز) وليس هذا إلا بفعل الجدية «والإرادة القوية» التي لا تتعطل إن تعطل المستوى، تبقى حية طوال المباراة لتكسب في الأخير النتيجة أو تنال شرف المقابلة. أخيرا.. لقد وجد الهلال؛ ليبقى. ولن يعنيه من يتثاءب.
حمد المطيران - الخرج