تحليل - وليد العبد الهادي:
سوق الأسهم تُنهي أسبوعًا شرائيًّا مدعومة بسابك وأسعار النفط
افتُتح المؤشر العام الأسبوع الماضي على هبوط، وصل قاعه إلى مستوى 6305 نقاط، بسبب هبوط النفط بعد فشل اجتماع كبار المنتجين في قطر، ثم بدأ موجة صاعدة في عملية ارتداد مباغتة بسبب ارتداد خام برنت، وذلك عقب إضراب العمال في القطاع النفطي الكويتي. وانتهى الأسبوع بنمط شرائي قوي، وبقمة سنوية جديدة مدعومة بالنتائج الإيجابية لشركة سابك، التي تحتاج لربع آخر لتأكيدها، أو على الأقل ظهور تفاصيل القوائم المالية.
***
نمو متوقع للسيولة بعد انتهاء فترة الحظر مع قرب تصحيح عالمي
وجاءت النتائج المالية للربع الأول أفضل من التوقعات، أو أقل سلبية من توقعات المتعاملين والمراقبين، لكن ما زال السوق بحاجة لتفاصيل القوائم المالية، التي ستظهر نهاية الشهر الحالي. ويرجح الأسبوع المقبل أن يواصل المؤشر العام الصعود إلى مستوى 6683 نقطة، مع نمو للسيولة المجمعة في الأسبوع فوق 30 مليار ريال نتيجة انتهاء فترة حظر تعاملات التنفيذيين، لكن يظل هناك سلبية محتملة من إمكانية بداية تصحيح قوي في الأسهم العالمية.
***
جلسات الأسبوع الماضي
- نطاق التذبذب للسوق بلغ (287 نقطة)، وهو أوسع نطاقًا من تعاملات الأسبوع الماضي.
- بلغت القيمة المتداوَلَة للأسبوع الماضي 29.84 مليار ريال بارتفاع نحو (18.5 %).
- مكرر ربحية السوق ينخفض إلى 12.72 مرة، والعائد بناء على القيمة السوقية بلغ 7.86 %.
- المؤشر العام يرتفع 1.2 % الأسبوع الماضي بنمط شرائي قوي داخل موجته صاعدة.
- سهم سابك يعلن تراجع أرباح الربع الأول 13.23 % مقارنة بالربع الأول من 2015م.
***
جلسات الأسبوع القادم
- أبرز المناطق الفنية المتوقعة للمؤشر العام الأسبوع المقبل هي (6683 - 6500) نقطة.
- سهم سابك قد يكون مستوى 80 ريالاً قمة منتصف العام الحالي (العزم ضعيف جدًّا).
- قطاع البتروكيماويات بعد أسبوع منهك من البيع الخفي يرجح له كسر 4200 نقطة.
- قطاع الأسمنت يتوقع أن يكون مستوى 4600 نقطة قمة سنوية (التردد سمة القطاع).
- خام برنت يميل لكسر مستوى 42.5 دولار، وهذا ربما يدخله في موجة هابطة قوية.