فرنسا - رويترز:
سيؤدي وقوف المهاجمين بين الحائط الدفاعي والحارس عند تنفيذ الركلات الحرة لإلغاء أي هدف يسجلونه خلال بطولة أوروبا لكرة القدم 2016 مع تطلع الحكام لتقليص حجم المشكلات التي تقع في منطقة الجزاء. وخلال حديثه في ورشة عمل للحكام قبل انطلاق نهائيات فرنسا بدءاً من يونيو المقبل قال بييرلويجي كولينا رئيس لجنة الحكام بالاتحاد الأوروبي للعبة إن تكنولوجيا مراقبة خط المرمى ستتيح للحكم المساعد الإضافي التركيز على ما يجري داخل منطقة الجزاء. وأوضح كولينا الأسباب خلف هذا القرار، عقب لقاء مع مدربي 24 منتخباً سيشاركون في النهائيات التي ستقام في الفترة من 10 يونيو وحتى 10 يوليو المقبلين لمناقشة تفسيرات قواعد اللعبة. وقال الإيطالي كولينا «جميعهم وافق بنسبة 100 في المئة على هذا التفسير (الخاص بقاعدة التسلل). إقامة حائط هجومي (بين الحائط الدفاعي والحارس) سيؤثر على قدرة الحارس على القيام بمهام عمله.» وأضاف «من الطبيعي أنهم (المهاجمون) يحاولون الرجوع للخلف قليلاً ليبتعدوا عن موقف التسلل قبل تنفيذ الركلة إلا أنهم لا يستطيعون القيام بذلك عادة.» وتابع «ما اتفقنا عليه مع 24 مدرباً في باريس (الشهر الماضي) أنه إذا استغل أي فريق هذه الأساليب وسكنت الكرة الشباك فإنه سيتم إلغاء «الهدف» لأنه تم حجب الرؤية عن الحارس.» وأضاف كولينا أن تعليمات صدرت للحكام الذين تم تجميعهم على مشارف باريس لحضور ورشة عمل ستنتهي غداً الخميس بضرورة أن يكونوا «الأسبق» في تحذير اللاعبين.
مساعدة تكنولوجية
وسيتلقى الحكام مساعدة كبيرة من تكنولوجيا مراقبة خط المرمى. وقال كولينا «(قبل تطبيق تكنولوجيا مراقبة خط المرمى) كانت هناك بعض الوقائع التي لا يشاهدها الحكام داخل منطقة الجزاء لأنهم كانوا لا يتابعون منطقة الجزاء بأكملها، ولكن رؤيتهم كانت مقصورة على خط المرمى.» وأضاف «في ظل تطبيق تكنولوجيا مراقبة خط المرمى فإن الحكم المساعد الإضافي يمكنه أن يركز على بقية منطقة الجزاء» حيث تجري عمليات شد لقمصان اللاعبين، وهو ما قد يحدث مشكلة. وتابع كولينا «يجب أن أقول إنه وفي بطولات الاتحاد الأوروبي فإن مشكلة العرقلة والشد تقلصت بالفعل وبشكل كبير في المواسم الماضية.»