أبها - عبدالله الهاجري:
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير، في مكتبه بالإمارة صباح أمس الأول، معالي مدير جامعة الملك خالد الدكتور عبدالرحمن الداود، ولجنة عمداء كليات الشريعة والدراسات الإسلامية بدول مجلس التعاون الخليجي الذين قدموا للسلام على سموه.
وتأتي زيارة عمداء كليات الشريعة لسموه بالتزامن مع اجتماع اللجنة الحادي عشر الذي تحتضنه جامعة الملك خالد؛ لمناقشة عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك بين كليات الشريعة.
وفي بداية اللقاء رحب الأمير فيصل بن خالد باللجنة، وأشاد بمثل هذه اللقاءات التي تهدف إلى تبادل الخبرات بين الكليات والاستفادة من خبراتها وتجاربها بما يخدم المصلحة العامة.
كما استمع سموه لشرح موجز من عميد كلية الشريعة وأصول الدين بجامعة الملك خالد الدكتورعلي الشهراني، عن مهام اللجنة التي تعقد اجتماعاً دورياً في إحدى كليات الشريعة بدول المجلس؛ لمناقشة عدد من الأعمال من أبرزها تقرير الخطط الخماسية للجان العمل المشتركة، وتضمين معلومات الكليات في قاعدة البيانات «جسر» والاعتماد الأكاديمي والتعليم عن بعد.
فيما أكد أمين لجنة العمداء أن اللجنة تسعى دائماً لتكون مركزاً رائداً وبيتاً مميزاً من بيوت الخبرة في مجال تعليم العلوم الشرعية، وإثراء البحث العلمي وخدمة المجتمع في مجال تخصص الشريعة، موضحاً أن رسالة اللجنة تتجسد في تقديم الاستشارات والخبرات في مجال تعليم علوم الشريعة والبحوث العلمية المرتبطة بالتخصص وخدمة المجتمع وتنسيق الجهود في هذا الشأن بما يحسن جودة برامج كليات الشريعة المقدمة في جامعات دول مجلس التعاون الخليجي.
وفي نهاية اللقاء أكّد سمو أمير منطقة عسير على أهمية توضيح المفاهيم والأسس والمبادئ التي دعت إليها الشريعة الإسلامية السمحة لطلبة كليات الشريعة؛ لتهيئتهم للخوض في غمار وسائل الإعلام المختلفة لإيصال رسالة الإسلام الواضحة، وإيجاد صورة ذهنية إيجابية عنها للعالم أجمع.