* عاقب الطفل بما يناسبه نظرة حادة أو إهماله أو حرمانه من شيء أو هجره وخصامه واجعل لك شخصية أمام أولادك لتقوّم اعوجاجهم وقت اللزوم ولا تذب شخصيتك بكثرة الدلال فلا يعيرونك وتوجيهاتك بعدها أي اهتمام وادع لأولادك ولا تدع عليهم.
* لا تكثر من تدليل أولادك فتفسد أخلاقهم ويصعب عليك تربيتهم وتقويمهم ولا تلزم أولادك أن يكونوا نسخة منك خصوصا إن كنت جاداً وتأخذ نفسك دائماً بالعزيمة فينفروا منك ويخالفونك وارض منهم بالميسور وانتبه إلى مراحلهم العمرية المختلفة فالمراهق يحتاج إلى تفهم ورعاية خاصة وحسن مصاحبة الوالدين له لأنه يعتد بنفسه ويعاند ويجادل إظهاراً لشخصيته المستقلة وإن كان لك ولد مبتلى بعاهة فأكرمه بالعطف والرعاية ولا تشمت به.
* أجب عن أسئلة أولادك مهما كانت غرابتها وأزل ما في رؤوسهم من شبهات ولاحظ الفروق الفردية بينهم ولا تتعامل معهم على أنهم نسخة واحدة فقد يكون منهم من دمه حار غضوب ومنهم بارد الطباع ومنهم من تؤثر فيه الكلمة ومنهم من لا يفهم إلا بقرع العصا مع تحري العدل فيما بينهم.
* لا تقتر على أولادك حتى لا يشعرون بالنقص ويحسون بالحاجة فيبحثون على المال بوسيلة أو بأخرى ولا تسرف في العطاء فقد يدفعهم ذلك إلى صرفه في غير ما يرضي الله.
* لا تبالغ في إساءة الظن بأبنائك فتتهم نياتهم وتتبع هفواتهم وفي المقابل لا تترك الحبل على الغارب وتدعي حسن الظن بهم فقد تفاجأ بما لا يسرك وعندها تصعب عليك المعالجة والتقويم.
* لا تجعل بيتك مجرد فندق ومطعم وكأنه حظيرة لتسمين العجول أو لتربية حيات وأفاعٍ يخرجون إلى الشوارع يلدغون الناس في أعراضهم وأموالهم بل اجعل منه مدرسة تربوية يخرج منه جيل نافع لدينه ومجتمعه.
* لا تذكر لأهلك وأولادك مشاكلك مع جيرانك أو إخوانك فتوغر صدورهم وتتوسع دائرة الأحقاد وشجعهم على زيارتهم والتواصل معهم.
* ثلاثة أرباع التربية التغافل عن تصرفات أولادك فإنك إن أحصيت حركاتهم ونبهت على الصغيرة والكبيرة ضاقوا بك ذرعاً وتركوا كل ما توصيهم به.