المدينة المنورة - مروان قصاص:
كشف رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالمدينة المنورة منير بن محمد ناصر خلال أول اجتماع للغرفة الذي عقد أمس الخميس بعد تشكيل مجلس إدارة الغرفة عن ملامح استراتيجية المجلس في دورته الثالثة عشرة التي اتخذت من توجيهات صاحب السمو الملكي الأميرفيصل بن سلمان أمير منطقة المدينة المنورة خارطة طريق لأعمال المجلس خلال الفترة من 1437هـ إلى 1441هـ، حيث أكد أمير المنطقة إبان اجتماعه برئيس وأعضاء مجلس إدارة الغرفة الجديد على أهمية قيام الغرفة بدور أساسي في تنفيذ المبادرات الاقتصادية وترجمتها الى مشاريع على أرض الواقع تسهم في خلق المزيد من الفرص الاستثمارية والوظيفية، مشيرا الى ما تحتله المدينة المنورة من مكانة دينية جعلتها وجهة رئيسية للحجاج والمعتمرين وزوار مسجد الرسول -صلى الله عليه وسلم-، ومكانة متقدمة في أولويات خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله -، أسهمت في إضفاء ميزة تنافسية للمنطقة لجذب المزيد من الاستثمارات خاصة في مجال قطاع الخدمات الذي يعد أكبر موظف للأيدي العاملة.وأكد ناصرعلى أن أهم أولويات مجلس الإدارة تتمثل في إنشاء مقر دائم للغرفة التجارية يليق بمكانة مدينة المصطفى عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم، يستوعب طموحات مجتمع المال والأعمال في منطقة المدينة المنورة، لافتا إلى أن الاستراتيجية أفردت حيزا خاصا لتطوير مركز سيدات الأعمال يتولى تذليل العقبات التي تواجهن، ويكون حلقة وصل مع كافة القطاعات، وتبني الغرفة حاضنة لشباب الأعمال والاستفادة من التجارب الناجحة في هذا المجال، ونوه ناصر الى أن الاجتماع تناول العديد من الموضوعات المدرجة في جدول الأعمال حيث تم تسمية أعضاء اللجنة التنفيذية، وهم منير محمد ناصر، خالد عبدالقادر الدقل، أحمد رشيد الصاعدي، رويفد مناور الصاعدي، مجد حمود المحمدي، فهد عليان المغير، كمال محمد عثمان.
وخلص ناصر إلى أن الاستراتيجية تمحورت بشكل رئيس حول توجهات الدولة الرامية إلى تحريك آليات الاقتصاد النظرية والعلمية في كافة المجالات، وإعادة تموضعها بما يحقق أهداف التحول الوطني لإحداث نقلة هائلة في جميع المجالات ولاسيما الاقتصاد وتحريره من تبعية النفط والاقتصاد الريعي، مبينا أن الغرفة خلال هذه الدورة ستعمل على تحريك معطيات القطاع الخاص للاستفادة من فرص المساهمة جنباً إلى جنب مع الدولة بوصفه الشريك الأساسي واللاعب المحور في إرساء قواعد التحول الوطني.