مهداة إلى الوالد الملك سلمان بن عبد العزيز حُباً وإعجاباً
مَلِكٌ جلَّ أنْ يساويه مِلْكٌ
جلَّ أو قلَّ هيبةً وجلالا
كُلّما زاد في المعالي ارتقاءً
تتدَاعى النجوّمُ منه استفالا
صاحبُ الكفِّ والكفافِ جوادٌ
وبساحِ الوغى كما اللّيث صالا
فتراهُ بالساحِ كالسيف يحيي
ويميتُ الكماةَ والأبطالا
يا بُغاة الندى إلى كم تحثّو..... ن
الخطا فا للرّياضِ شدّوا الرّحالا
قد كُفيتم إذْ وصلُتم قَصْرَهُ
فاستريحوا به وطبتُمْ نزالا
ملكٌ زانَهُ الإله بِمجْدٍ
فهو السلمانُ العزيزُ استطالا
وجْهُهُ البدر في الليالي مضيءٌ
يدَهُ الغيثُ في انسكاب زلالا
صانَ مجد السعود فابن عزيز
قد أضاء الرياض نجماً تلالا
نشر الأمن والسلام بأرضٍ
فبلادي الرياض زادَتْ جمالا
كُلُّ شبرٍ يحكي البطولةَ فيها
وبسلمانَ قد وصلنا الكمالا
أَرضُ نجدٍ اسم ومعنى تعالت
وَزَهَتْ قمّةً وطَاْلَتْ جبالا
فرياضي بالمكرمات استطالت
مجد سلمان قمّةٌ لن تُطالا
لم تطلها يد الأعادي بغدرٍ
ذات يوم إلّا وعادت مُحالا
إنّ أرضِ قد بارك الله فيها
وبسلمان الشعب قد قرَّ بالا
دارُ إسلامٍ كرّم الله أرضاً
أَصْبَحتْ للإسلامِ قُربى وآلا
مُقْصدُ المسلمين من كُلّ فّجٍ
يتنادونَ في دياري ابتهالا
صوت «الله أكبر» الله كَبِّرْ
فإذا التّاريخُ استعادَ بلالا
يرفعُ الحقَّ صوتُهُ فإذا الكف
رُ تداعى والحقُّ صالَ وجالا
ليسَ في الخلق مثلُ سلمان عزّا
قد تسامى في خُلْقهِ وتعالى
- قصيدة/ طامي دغيليب