الجزيرة - غدير الطيار:
أكد المدير العام للبرنامج د. ناصر العريني على الأهمية الكبرى التي يمثلها البرنامج الوقائي للطلاب والطالبات وارتكازه على أربعة عوامل من أهمها دوره في الضبط الاجتماعي من خلال تشجيع الممارسات المجتمعية الإيجابية وما ينتج عنها من عائد مجتمعي ووطني. وشدد د. العريني على الدور الرئيسي والمحوري للأسرة والمدرسة في تكوين شخصية الأبناء وما ينعكس مجتمعياً من خلال المبادرات المجتمعية والأسرية حيث يأتي الوطن المستفيد الأول. واستعرض د. العريني مراحل البرنامج وتأسيسه وفقاً للمعايير الدولية المعمول بها وتشاركه مع عدد الوزارات وإنشاء أندية فطن لتكون مجالاً خصباً للوقاية من الانحرافات الفكرية والسلوكية.
وأشاد د. العريني بالدعم الفاعل من معالي وزير التعليم مما نقل البرنامج في وقت قياسي إلى تأثير وطني فاعل. مستعرضاً العديد من الأرقام من مسيرة البرنامج ومنها تفعيله في 23 ألف مدرسة وتكامل 13 ألف مدرب وثلاثة آلاف متطوع وتأسيس 23 ألف مركز إعلامي مدرسي ينشرون جميعهم إيجابية الوطن ورسالة التعليم الدينية والوطنية. وكشف د. العريني عن بلوغ عدد المتقدمين للمشاركة في مبادرات التطوع ضمن البرنامج موجهة للشباب حيث فاقت 320 مبادرة تم قبول 40 منها. معرباً عن تفاؤله بالمزيد خلال الملتقى القادم. وختم د. العريني كلمته بتوجيه الشكر للشراكات الفاعلة ومنها الشركة الدولية وقناة عين وصحيفة عين ومجموعة المعرفة النوعية.