الخرج - سليمان الظفيري:
دشَّن صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، خلال زيارته التفقدية لمحافظة الخرج، مجموعة من المشاريع التنموية لبلدية محافظة الخرج، في مجملها 14 مشروعاً تم تدشينها والاطلاع على تفاصيلها، حيثُ دشَّن سموه مشروع جسر الملك عبد الله الشريان والطريق الرابط والمؤدي إلى دول مجلس التعاون بتكلفة 35 مليون ريال.
وقد قامت بلدية محافظة الخرج بإعادة تأهيل وتطوير برج الخرج والساحات المجاورة له بتكلفة إجمالية تقدر بأكثر من 12 مليون ريال، حيثُ وضع سموه حجر الأساس للساحة المجاورة للبرج والتي أطلق عليها ساحة الشهداء، وتضم عدداً من المرافق والمسطحات الخضراء ونافورة راقصة ومواقع مخصصة للأطفال.
كما عزمت بلدية الخرج على إنشاء مشروع مختبر صحة البيئة بتكلفة 5 ملايين ريال ليخدم المحافظة في جميع أعماله، وحرصت على أن تضع فروعاً للسوق المركزي لخدمة الأحياء وتقليل الازدحام على السوق المركزي الكبير في وسط المحافظة، إذ تم تدشين مشروع السوق الشرقي بتكلفة 13 مليون ريال، ومشروع السوق الغربي بتكلفة 13 مليون ريال.
وقد تبنت بلدية الخرج مشروع السوق التراثي بتكلفة 12 مليون ريال ليحتضن التراث الشعبي والحفاظ عليه بطريقة مبتكرة وجديدة وليصبح مزاراً سياحياً للمحافظة. وكذلك مشروع السوق النسائي بتكلفة مليوني ريال ليضم الأسر المنتجة ويمنحها فرصة لعرض منتجاتها.
وتم تجهيز مبنى بلدية الخرج ببناء فاخر وواجهة عمرانية جميلة وتدشين مشروع مبنى البلدية بتكلفة 41 مليون ريال، كما حرصت بلدية الخرج على متابعة الإنارة والتحكم بها من خلال مشروع المراقبة والتحكم بالإنارة عن بعد بتكلفة 30 مليون ريال.
وشهدت الزيارة تدشين أمير الرياض مجموعة مشاريع، منها مشروع مبنى الوحدة النسائية بتكلفة مليوني ريال، ومشروع إسكان العمال بتكلفة 11 مليون ريال، ومشروع استبدال وتطوير المعدات وأعمدة الإنارة المتهالكة بتكلفة 21 مليون ريال، ومشروع تنفيذ وتطوير الطرق والمرافق المنزوع ملكيتها بتكلفة 24 مليون ريال.
وأعرب رئيس بلدية محافظة الخرج المهندس أحمد البكيري عن شكره لسمو أمير منطقة الرياض لتفضله بتدشين هذه المشروعات المهمة التي تعكس حرص القيادة الرشيدة واهتمامها بالنهوض بمستوى البنية التحتية لمدن المملكة وتهيئة البيئة الملائمة، وتعد امتداداً لدعم سموه الدائم والمتواصل لجميع مشروعات البلدية.
وأوضح المهندس البكيري أن البلانقطاعات التيار دية تشهد حراكاً في مشروعاتها، مشيراً إلى بعض المؤشرات التي تدعو إلى التفاؤل الكبير بالخرج ومستقبلها.