كتب - سلطان الحارثي:
يتطلع الوسط الرياضي بشرائحه وانتماءاته وميوله كافة أن يكون المنتخب السعودي في التصفيات النهائية المؤهلة لكأس العالم في روسيا 2018، وفق المأمول منه, ليشرف وطن الأمن والأمان من خلال أداء ومستوى فني يقنع من خلاله تلك الشريحة المهتمة بتفاصيل كرة القدم التي تحترق من أجلها, وتفرح وتغضب من خلالها.
المطلوب من منتخبنا في المرحلة المقبلة هو التأهل لكأس العالم.. وهو مطلب منطقي لأنصار منتخب سبق وأن تأهل لكأس العالم أربع مرات بقيادة أسطورته وهدافه في كأس العالم اللاعب الفذ سامي الجابر.. ولكن هذا المطلب يحتاج إلى رسم استراتيجية واضحة المعالم ليكون المنتخب مهيأ من خلالها لتخطي الأزمات التي قد تواجهه.. فهل سنهيئ للمنتخب أسباب النجاح؟
الجواب القولي.. نعم... أما الأفعال فهي تحتاج لتأكيد, ورسم خطط.. وتنفيذ ما خطط له.. وتحتاج لمدرب يتابع كل صغيرة وكبيرة.. ويختار وفق قناعته الشخصية.. وتحتاج لاتحاد صارم.. يخطط وينفذ.. ويسعى للعمل وفق المصلحة العامة لا وفق الأهواء والميول.. وتحتاج للاعبين يعرفون قيمة الفانيلة التي يرتدونها.
منتخبنا لا يحتاج إلى أكثر من أشخاص مخلصين يراعون مصلحة وطن الأمن والأمان من خلال كرة القدم ويقدمونها على مصالحهم الشخصية.. ومتى وجدنا هؤلاء سواء «لاعبين أو إداريين أو مدرب أو مسؤولين» فإننا سننجح وتخطى هذه التصفيات ونحن نصفق لكل رجالها المخلصين.