تعد مسابقة الأمير نايف لحفظ الحديث النبوي وجائزة الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية، وجائزة الأمير نايف بن عبد العزيز التقديرية لخدمة السنة النبوية تجسيداً للعناية الكبيرة التي توليها المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز - أيده الله - لخدمة الإسلام والمسلمين، وهي مناشط مباركة تذكرنا دائماً بالراحل العظيم صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز - طيب الله ثراه - الذي أفنى حياته في خدمة دينه وأمته .
ولقد أصبحت هذه المسابقة مع رصيفاتها المباركة آنفة الذكر بفضل الله تعالى ثم بما تهيئ لها الرعاية الكريمة من سموه يرحمه الله ومن هيئتها العليا برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية نائباً للرئيس ومشرفاً عاماً على الجائزة، وبما توافر لها من خبرات بشرية وجودة نوعية في التحكيم واختيار البحوث أحد أبرز وأهم الجوائز في هذا المجال على مستوى العالم الإسلامي إضافة إلى أنها أبرزت محاسن هذا الدين العظيم وصلاحيته لكل زمان ومكان، في وقت يتعرض فيه الإسلام للتشويه من بعض المنتسبين إليه ومن أعدائه في ذات الوقت، لتكون هذه الجوائز والمسابقات منارات مضيئة تبدد الشبهات وترشد الحائر إلى الخير والصواب إضافة إلى تحفيزها لهمم الباحثين في مجالات الدراسات الإسلامية المعاصرة.
د. جمعان رشيد بن رقوش - رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية