إسلام آباد - وكالات:
أسفر هجوم انتحاري وقع أمس الثلاثاء في شمال غرب باكستان عن إصابة 12 شخصاً على الأقل، وذلك بعد يوم من إعلان الجيش الانتهاء بنجاح من عملية واسعة النطاق في المنطقة القبلية غير الخاضعة للقانون.
واستهدف التفجير الذي وقع بالأمس، مكتب ضرائب حكومي في مدينة ماردان بإقليم خيبر بختوخوا. وقال قائد الشرطة المحلية عاشق حسين خان، لوكالة الأنباء الألمانية «إن انتحارياً قام بتفجير مواد ناسفة داخل المبنى».
فيما قال قائد شرطة المنطقة، فيصل شهزاد لوسائل الإعلام، إن «الهجوم أسفر عن إصابة 12 شخصاً، من بينهم ثلاثة حالتهم خطيرة».
وأوضح أن الانتحاري استخدم حوالي 10 كيلوجرامات من المتفجرات. وجاء الهجوم بعد يوم من إعلان الجيش الانتهاء بنجاح من عملية في وزيرستان الشمالية. وذكر الجيش أن العملية، التي تم تدشينها في حزيران/يونيو من عام 2014، أسفرت عن تدمير منشآت القيادة والمراقبة والتدريب الخاصة بالمسلحين.
من جهة أخرى، جددت باكستان عزمها على مواصلة الدعم الذي تقدمه للشعب الفلسطيني ليتمكن من تقرير المصير وتحرير أراضيه المحتلة. جاء ذلك على لسان المندوب الباكستاني الدائم لدى الأمم المتحدة السفيرة مليحة لودهي خلال مشاركتها في اجتماع بمجلس الأمن الدولي حول الوضع في الشرق الأوسط.
ووفقاً لوسائل الإعلام الباكستانية فقد قالت لودهي «إن الاستقرار في الشرق الأوسط مرهون بإقامة دولة فلسطينية مستقلة قابلة للعيش وفق قرارات مجلس الأمن ومنح الشعب الفلسطيني حقه المشروع في تقرير المصير».
وأكدت أنه لا يمكن أن تبقى القضية الفلسطينية عالقة دون حل وأن تواصل إسرائيل بناء المستوطنات على الأراضي المحتلة بحرية، مشيرةً إلى أن المستوطنات اليهودية تعد العائق الأكبر في طريق السلام بالشرق الأوسط.
وقالت: «يجب على إسرائيل وقف بناء المستوطنات اليهودية على الأراضي الفلسطينية وسحب قواتها من فلسطين ووقف الأعمال القمعية التي تمارسها ضد الشعب الفلسطيني تمهيداً لبدء عملية السلام».