الزيارة التاريخية التي قام بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - أعزه الله - لجمهورية مصر العربية والتي استمرت لمدة خمسة أيام لاقت حفاوة كبيرة جداً غير مسبوقة بمثابة احتفالات وأفراح عبّر عنها شعب وحكومة مصر الشقيقة، وتأكيداً على مكانة الملك سلمان الرفيعة في قلوب كل المصريين بوصفه قائد الوحدة العربية والإسلامية، فقد تناقلت الوسائل الإعلامية المتنوعة هذه الزيارة الميمونة فكانت البرامج التلفزيونية واللقاءات المعبّرة التي رسمت الفرح والبهجة والسرور على الشعبين السعودي والمصري لهذا الملك المحبوب «عنوان الإنسانية والوفاء، ملك الحزم والعزم» الذي في عهده الميمون أعاد للعرب وللمسلمين عزّتهم وكرامتهم وهيبتهم، إن هذه الزيارة المباركة تدل على متانة العلاقات التاريخية بين البلدين فقد تم خلالها إبرام عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم في العديد من المجالات، ومنها إنشاء الجسر البري بين المملكة ومصرعبر البحر الأحمر لسهولة حركة السفر ورفع مستوى التبادل التجاري ومنفذ دولي للمشاريع الواعدة للبلدين. وقد قوبلت تلك «الاتفاقيات وإنشاء جسر الملك سلمان» بترحاب كبير أظهرت مدى توافق الرؤى بين البلدين الشقيقين إلى مرحلة التكامل وتعزيز العلاقات والارتقاء بها لتلبية مصالح الشعبين الشقيقين.
إن هذه الزيارة التاريخية وما تحمله من خير وعطاء مصدر تفاؤل حقيقي لشعوب العالمين العربي والإسلامي.
نسأل الله عزّ وجل أن يديم فضله وعِزّه ونصره لحكومة هذه البلاد المباركة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي عهده الأمين - حفظهم الله -.
- بدر بن عبد الكريم السعيد