الجزيرة - الرياض:
تواصلاً للجهود المباركة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز - حفظه الله - في العناية بالقرآن الكريم وأهله، ابتداء بالمسابقات المحلية والدولية للقرآن الكريم وتلاوته وحفظه وتفسيره، وتحت رعاية وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ، تنظم الجمعية العلمية السعودية للقرآن الكريم وعلومه «تبيان» حفلها السنوي لتكريم الفائزين بجائزة التميز البحثي في الدراسات القرآنية في دورتها العاشرة، وذلك في يوم الأربعاء 13/ 7/ 1437هـ بعد صلاة المغرب في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بكلية أصول الدين بالرياض بالقاعة الكبرى.
وأوضح الأستاذ الدكتور العباس بن حسين الحازمي رئيس مجلس إدارة الجمعية أن الجائزة تُمنح لفائزَين اثنين، أحدهما في مرحلة الماجستير، والآخر في مرحلة الدكتوراه من الباحثين المتميزين في أقسام الدراسات القرآنية في الجامعات السعودية.
وقال إن الجائزة تهدف إلى إبراز جهود الباحثين في هذا التخصص المهم، والتعريف بهم, ونشر بحوثهم, وتكريم المتميزين منهم.
وتنبع أهمية الجائزة من المكانة العلمية التي تتبوؤها جمعية تبيان في الأوساط العلمية المتخصصة, ومشاركة الأقسام العلمية المتخصصة في الجامعات السعودية في الترشيح لهذه الجائزة.
وأشار إلى أن مما يميز هذه الجائزة أنها حظيت بعناية كبيرة من المسؤولين من أصحاب السمو الأمراء والمعالي الوزراء، ورعايتهم وإشادتهم ومساندتهم وتشريفهم؛ ما كان له أكبر الأثر في استمرارها وتطورها، كما تتميز بأنها الوحيدة التي تمنحها الجمعيات في التخصصات الإنسانية.
وتكمل الجائزة هذا العام عامها العاشر بحمد الله تعالى؛ إذ كانت بدايتها قبل عشر سنوات برعاية كريمة من الشيخ صالح آل الشيخ وزير الشؤون الإسلامية عضو شرف الجمعية، وهو اليوم يرعاها في عامها العاشر؛ إذ تطورت وازدهرت وغدت محط أنظار الباحثين والمتخصصين.
آلية الترشح لهذه الجائزة
من جهته، أكد الأستاذ الدكتور عيسى بن ناصر الدريبي، نائب رئيس مجلس الإدارة رئيس اللجنة العلمية، أن آلية الترشيح للجائزة تبدأ من الكليات والأقسام العلمية المتخصصة في الدراسات القرآنية، ثم تأتي المرحلة الثانية في دراسة الترشيحات من اللجنة العلمية في جمعية تبيان، ومن ثم يتم تحكيم الرسائل المرشحة من قِبل محكمين متخصصين.
جهود جمعية «تبيان»
في خدمة القرآن الكريم وعلومه
وأضاف أ.د. العباس بن حسين الحازمي بأن هذه الجائزة تأتي ضمن مجموعة كبيرة من الجهود والمنجزات، تقوم بها جمعية «تبيان» في خدمة القرآن الكريم والعلوم المتعلقة به, من خلال فروعها التي تجاوز عددها 25 فرعًا في غالب الجامعات السعودية، وهي تسير - بحمد الله - وفق خطة استراتيجية طموحة, وسط رعاية تامة من قبل أصحاب المعالي مديري الجامعات السعودية.
وقد استطاعت «تبيان» بحمد الله تعالى تقديم خدماتها المميزة لعدد كبير من فئات المجتمع، كأعضاء هيئة التدريس في الجامعات السعودية, وطلاب الدراسات العليا, ومدرسي القرآن الكريم في المدارس والمساجد والدور, وطلاب البكالوريوس والمؤسسات القرآنية.
ثم ختم الدكتور الحازمي حديثه بأن لدى جمعية تبيان من المشاريع والبرامج المميزة ما يلبي طموح المتخصصين واحتياجاتهم, وأهاب بجميع المتخصصين والمهتمين بالدراسات القرآنية إلى الانضمام لعضوية الجمعية والاستفادة من برامجها.