الجزيرة - المحليات:
أكد وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ توسُّع أعمال «حملة السكينة» وانتقالها إلى مرحلة جديدة لاستهداف الإنترنت وشبكات التواصل الاجتماعي.
وقال الوزير آل الشيخ في المؤتمر الصحفي الذي عقده في ختام أعمال الاجتماع الثالث لوزراء الأوقاف في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي مساء أمس بقصر المؤتمرات بالرياض: إن عمر حملة السكينة نحو (10) سنوات، وسننقلها إلى مرحلة جديدة، فيها توسع كبير في أعمالها. في الطريقة الماضية كانت غير معلنة بدأت من خلال نقاشات عبر البالتوك، وغرف الحوار قبل وجود مواقع التواصل الحديثة، ثم لما جاءت مواقع التواصل الحديثة صار هناك جهد في ذلك، لكنه يحتاج إلى تنظيم أكثر واستعدادات أكثر.. وقدم لي الإخوة المسؤولون عن حملة السكينة دراسة جديدة لتوسيع أعمالهم، وتكبير نشاطهم، والاستفادة من إمكانات أوسع، والآن في إطار إقرارها قريبًا، وستشمل مواقع التواصل الاجتماعي، وكذلك المعرفات المعروفة، والمعرفات المجهولة. وشدد الوزير على مواجهة المخاطر والتحديات، تحدي المجرمين أصحاب الفكر الإرهابي وأصحاب التفجير والتكفير وما شابه ذلك من التنظيمات المختلفة كداعش والقاعدة وأمثالهما، وهؤلاء مواجهتهم فرض بما نملكه، وهي مواجهة الفكر بالفكر ومواجهة الضلال بالنور ومواجهة الظلام بالنور والسراج المبين.
وقال إن وزاراتنا لديها خطط؛ فكل وزارة على حدة بما تعمل في ذلك، ولدينا عناصر مشتركة نعمل من خلالها في أعمالنا في المساجد والدعوة والتعريف بالإسلام داخل الوطن وخارجه. مشددًا على مواجهة التطرف، ومواجهة تشويه الإسلام، ومشيرًا إلى أن التنظيمات الإرهابية والتفجيرات التي حصلت في المملكة في المساجد وقتل الأبرياء في عدد من مناطق المملكة شوهت الإسلام، وصار هناك خلل في الفكر وفي الفهم والعقل والقلب.