الزيارة التي قام بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- لجمهورية مصر الشقيقة لها من المدلولات الخير الكثير لأرض الكنانة وأهلها، وقد كانت دوماً خطوات الملك السعودي السابع من ملوك هذه الدولة العظيمة بكيانها وما تحمله من حب لإخوانها العرب والمسلمين على الصُعد كافة، وهي بيت العرب؛ نبراساً في أخذه بزمام الأمور لكل حدثاً يمر به (العالم العربي أو الإسلامي أو يتعرض لأي عاصفة تهب على هذا البيت الكبير)، فكانت من أولويات مقامه الكريم مد يد الخير والمساندة لإخوانه في مصر الشقيقة مثلما مد يده الكريمة قبل ذلك لأهل اليمن الكرام، وها هو الملك العظيم يضع لمساته الحانية على مصر وأهلها في عدد من الاتفاقيات والمعاهدات الاقتصادية والتنموية ومنافع عديدة ليصبح الرابط بين البلدين أكبر وأعمق من ذي قبل وستكون (جزيرة تيران وجزيرة صنافير السعوديتان) بوصلة طريق الخير الدائم -بإذن الله- إلى البلد الثاني أرض الكنانة الكريمة وما يحمله هذا المشروع العملاق من الخير الكثير للبلدين الذي لا يمكن أن يتم حصره أو قياسه في نموهما، إن الأهداف المتحققة من هذا المشروع الجبار ستكتب بمداد من ذهب في سجل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ولن ينساه الشعب المصري والشعوب المجاورة لبلد الحرمين الشريفين من أثر هذا المشروع الاستراتيجي المهم في نموها وازدهارها على المستويات كافة، حفظ الله خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز من كل مكروه، ودمتم يا بلدي في خير وأمن بإذن الله.
- الرياض