الجزيرة - الرياض:
تتشرف وزارة التعليم وكافة منسوبيها وعموم الطلبة والطالبات برعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية للملتقى التطوعي الأول، تحت شعار «جيل فطن.. يبادر بالتطوع»، وبحضور وزير التعليم الدكتور أحمد بن محمد العيسى بمقر البرنامج الوطني الوقائي «فطن»، وذلك خلال الفترة من 11-13 رجل 1437هـ.
وبهذه المناسبة رفع وزير التعليم خالص شكره وتقديره لسمو ولي العهد على رعايته الكريمة للملتقى التطوعي الأول، الذي ينظمه برنامج «فطن»، وقال: إن هذه الرعاية تعطي دلالة واضحة على الدعم الذي يوليه ولاة الأمر «حفظهم الله» للبرامج الاجتماعية والتطوعية.
وأوضح الدكتور العيسى، أن الملتقى التطوعي الأول يهدف إلى تنمية المهارات الشخصية والاجتماعية للطلاب والطالبات باتجاه العمل التطوعي الوطني إسهاماً في التكوين الإيجابي للشخصية الإيجابية لأبنائنا.
وبين أن الملتقى يعد فرصة مميزة للقطاع الخاص لرعاية هذه المبادرات الطلابية واحتضانها إسهاماً في البناء الوطني، مقدماً شكره وتقديره لمجموعة المعرفة النوعية المنفذة للملتقى، متمنياً أن يحقق الملتقى أهدافه المنشودة.
من جهته أكد مدير البرنامج الوطني الوقائي «فطن» الدكتور ناصر بن منصور العريني، بأن إقامة هذا الملتقى يأتي انطلاقا من رسالة «فطن» في الريادة والإسهام الفاعل لتنمية المنطقة اجتماعياً وتحقيقاً للأهداف الإستراتيجية للتعليم.
وأشار العريني، إلى أن الملتقى يهدف لتنسيق جهود المتطوعين وإكسابهم المهارات اللازم للقدرة على القيام بالعمل التطوعي، كما يحاول نشر ثقافة العمل التطوعي بالمجتمع والاستفادة من ذوي الخبرة في هذا المجال وعرض تجارب بعض الناجحين من مجتمعنا في مجال التطوع، ومحاولة تكوين فريق عمل تطوعي جاهز لتلبية النداء، كما يهدف لإنشاء موقع إلكتروني لتسجيل الراغبين في التطوع.
وقال بأن الملتقى سيتطرق لجملة من الموضوعات التي تتعلق بالبيئة القانونية والنظامية وأهميتها لتحفيز المشاركة في العمل التطوعي حيث يستعرض انعكاسات العمل التطوعي على المجتمع، ويسلط الضوء على الأدوار المنوطة بالقطاع الخاص في إطار تفعيل العمل التطوعي ودوافعها وطرق تعزيزها والمعوقات وأساليب التغلب عليها.