الخرطوم - الجزيرة:
يستأنف فريق العمل الثلاثي المشترك المكون من حكومة الخرطوم، والاتحاد الإفريقي، والأمم المتحدة، اليوم الاثنين بالخرطوم مباحثاتهم بشأن وضع إستراتيجية الخروج المتدرج للبعثة الأممية «اليوناميد» من ولايات دارفور- غرب السودان وقال المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية السودانية السفير علي الصادق، ورئيس الجانب السوداني في الفريق الثلاثي،- في تصريح أمس - إن فريق العمل الثلاثي سيقوم على هامش الاجتماعات بتفقد الأوضاع بكافة ولايات دارفور، للتعرّف على حقيقة الموقف الأمني الراهن، مؤكداً استمرار المباحثات لحين التوصل لاتفاق بشأن وضع إستراتيجية الخروج المتدرج لقوات اليوناميد من البلاد وأوضح الصادق، أن تشكيل الفريق الثلاثي تم بموجب قرارات صادرة من مجلس الأمن الدولي ومجلس السلم والأمن الإفريقي، لافتاً إلى أن الفريق رفع ما توصل إليه من حقائق بانسحاب اليوناميد من مناطق غرب ووسط دارفور، إلى مجلس الأمن، غير أن جهات نافذة بالمجلس، رفضت اعتماد الاتفاق الأمر الذي أدى لتجميد الفريق لاجتماعاته منذ مايو 2015، حتى تم التأكيد على إحيائه في اجتماع الفريق الثلاثي خلال مارس الماضي بنيويورك. فيما اعتبرت مصادر دبلوماسية سودانية، تحركات مجموعات الضغط والمنظمات المساندة للحركات الرافضة للسلام بأنها محاولة للتأثير والضغط على تقرير الأمين العام للأمم المتحدة، الذي يعتزم تقديمه لمجلس الأمن حول الأوضاع في دارفور، والتأكيد على أن الأوضاع لا تزال تستدعي وجود قوات بعثة السلام وضمان التمديد لها لعام آخر، وأشارت ذات المصادر، إلى أنه بات في حكم المؤكد تجديد التمديد لقوات «اليوناميد» بدارفور لعام آخر.