الأحساء - محمد النجادي:
في ختام ورشة (بحيرة الأصفر بين الحاضر والمستقبل) التي أقامها مركز الدراسات المائية بجامعة الملك فيصل، والتي أقيمت على محورين وتحدثت عن أهمية مياه البحيرة وآثارها على البيئة والتنوّع الحيوي، ودراسة متكاملة لبيئة البحيرة، والمؤشرات المحتملة لتلوث البحيرة من خلال دراسة كبد البلطي النيلي. بينما جاء محورها الثاني عن المنظور المستقبلي والسياحي للبحيرة. وفي نهاية الورشة قدّم مدير مركز الدراسات المائية المكلّف الدكتور محمد الهجهوج، شكره لكل من شارك وساهم في إنجاح هذه الورشة، بعدها تم إعلان عدد من التوصيات والتي جاءت على النحو التالي:
القيام بدراسات مستمرة للبحيرة، ودراسة إمكانية تأهيل البحيرة سياحياً وتطويرها، وتعزيز أعمال اللجنة الحكومية المشكلة بتوصية من سمو محافظ الأحساء للتنسيق بين الجهات الحكومية لحماية البحيرات وتطويرها، والربط بين التلوث الحادث في مياه البحيرة والأسماك الموجودة فيه، والحفاظ على بيئة البحيرة لتكون أحد المعالم السياحية المهمة، والرصد المستمر لحالة العناصر الثقيلة للمياه.
وفي ختام هذه الورشة قام وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور حسن الهجهوج، بتكريم المتحدثين والمشاركين واللجنة المنظمة لهذه الورشة.