الجزيرة - غدير الطيار:
جاءت نسخة عام 2016 من المعرض والمنتدى الدولي للتعليم تحت عنوان «الاستثمار في التعليم» كموضوع مهم لصنع قاعدة لالتقاء القطاع الاقتصادي بالقطاع التعليمي بصورة مركزة ومباشرة متمثلة بالجهات المشاركة والأفراد المدعوين إلى «تعليم» من أصحاب القرار في كلا القطاعين، لذا أصبح قطاع التعليم وسيلة جذب عالية للاستثمار، مادياً وعلمياً في الوقت ذاته، فالأفكار المبدعة تصنع مجالاً لصنع منتج يضاف إلى سوق التعليم وبه تتطور عملية التعليم وتزدهر.
لتحقيق مستوى عالٍ من النظام التعليمي في المملكة العربية السعودية والخليج هو المفتاح لتحقيق اقتصاد مزدهر، واستراتيجية الاستثمار في التعليم هي الطريق الرئيس لذلك.
في ضوء ذلك عبر عدد من الخبراء والمختصين والمستثمرين عن المنتدى ومدى فاعليته وأثرها بالارتقاء بالتعليم، حيث تحدث للجزيرة عبدالرحمن عون علي القحطاني مدير تطوير مجموعة مدارس خاصة عربية وأجنبية بالإمارات العربية المتحدة: تشرفت بحضور منتدى التعليم بالسعودية مدينة الرياض لعام 2016 وقد سررت بما شاهدت، فكان تنظيما رائعا وإقبالا هائلا وتنوعا في المواضيع التي تخدم طالب العلم وتلبي أفكار ورؤية المؤسسات التعليمية الحريصة على الرقي بمستوى المخرجات التعليمية والمواكبة لتقدم العصر الحديث وتفعيل مصادر التعلم الحديثة والمتطورة وتلبية احتياجات طالب العلم.
وكان مما لفت انتباهي تواجد مسؤولين تطوير التعليم واندماجهم مع الزائرين وشرح أي استفسار وسماعهم للأفكار التربوية البناءة وتبنيها بما يخدم طالب العلم.
وكذلك تواجد ممثلين لتطوير التعليم من عدة جهات حكومية وخاصه داخل المملكة العربية السعودية ومن دول مجلس التعاون وهذا شيء يفتخر به فعلاً.
فحرص الأوفياء التربويين سيحقق نجاح التعلّم وتخريج المتميزين المحققين لرؤية دولتهم الوفية. وفي ذات الشأن قال مدير عام تعليم تبوك الدكتور عمر الشريف إن هذا المنتدى هو أحد العلامات الفارقة في بناء منظومة اقتصاديات التعليم، وهو من يصنع الكتلة الحرجة وهو من يدير زوايا التعليم ببعد مختلف، فقد قدم رؤية ورسالة جعلت التعليم حالة تنموية بدلا من كونه هاجسا يوقض مضجع التربويين والاقتصاديين. إن الاستثمار في التعليم من أكبر أشكال الاستثمار لاسيما وهو يرتبط بالإنسان أداة التنمية ووسيلتها ولاشك أن هذا الاستثمار سيعود بالنفع على البلاد والعباد فخيرات الأرض تنتهي وتزول أما عطاء الإنسان فقائم ودائم. لقد كان هذا المنتدى هو البذرة الأولى لهذا الاستثمار. ومن المتوقع لهذا المنتدى بما يقدمه من أفكار مهمة أن يعمل على النهوض بالاقتصاد الوطني بكل أبعاده وأشكاله. ومن جهة أخرى عبر الدكتور د. جارالله بن مبارك السنيدي خبير شراكات مجتمعية وعضو في عمادة الأعمال التطوعية في جامعة الإمام عن منتدى 2016 حقيقية المحاور التي تضمنها منتدى التعليم محاور مهمة وأهمها في هذا المنتدى هي إظهار الجهود التي تبذلها الوزارة والقطاع الخاص للارتقاء في العملية التعليمية من خلال تحقيق شراكة حقيقة لتقديم التعليم المتطور الذي يتسم بالجودة والتميز في كافة الصفوف والمراحل الدراسية بين القطاع الخاص والحكومي والعمل على تهيئة المجتمعات الذي تخدمها هذه الشركات لتكون قادرة على تحقيق متطلبات مجتمع المعرفة والمنتدى أوجد حراكا حول إيجاد حلول مبتكرة في صناعة تعليمية ذات عوائد إبداعية والحق يقال إن المنتدى الدولي الخامس للتعليم قد نجح باستثمار تعاون التربويين من القطاع الخاص والحكومي في الدفع للحصول على استراتيجيات فاعلة تضمن التحسن المستمر في رفع سقف التوقعات في الولوج إلى مجتمع المعرفة.
وقدم المنتدى تجربة ملهمة للمبادرات في المسؤولية المجتمعية وتوطيد العلاقة بين الاستثمار والتعليم واكتشاف طاقات الطلاب واستثمارها من خلال التدريب والتوجيه وتشجيع الإبداع بصورة واضحة ومخطط لها وسعدنا نحن الحضور خلال أيام المنتدى في كوكبة من البرامج التي أعدها خبراء تربويون للرقي في المستقبل الذي يربي، ويستثمر، ويحمي الطلاب فهم مصدر الانطلاق للأمم وبناء الحضارات والمنتدى بوابة لتوحيد كافة المبادرات الموسية في الوطن التي تشجع على الإبداع وتنمية المهارات من خلال تفعيل التعليم والتعلم والتثقيف الذكي باستخدام أحدث التقنيات الحديثة، وفي ذات الشأن عبر مدير عام تعليم تبوك الدكتور عمر الشريف بكلمات عن منتدى 2016.
حيث يعتبر أحد العلامات الفارقة في بناء منظومة اقتصاديات التعليم، وهو من يصنع الكتلة الحرجة وهو من يدير زوايا التعليم ببعد مختلف، فقد قدم رؤية ورسالة جعلت التعليم حالة تنموية بدلا من كونه هاجسا يوقض مضجع التربويين والاقتصاديين. إن الاستثمار في التعليم من أكبر أشكال الاستثمار لاسيما وهو يرتبط بالإنسان أداة التنمية ووسيلتها ولاشك أن هذا الاستثمار سيعود بالنفع على البلاد والعباد فخيرات الأرض تنتهي وتزول أما عطاء الإنسان فقائم ودائم. لقد كان هذا المنتدى هو البذرة الأولى لهذا الاستثمار. ومن المتوقع لهذا المنتدى بما يقدمه من أفكار مهمة أن يعمل على النهوض بالاقتصاد الوطني بكل أبعاده وأشكاله.
وقال د. إبراهيم الغنيم.. رئيس مجموعة تحسين الأداء منتدى 2016 متميز ونأمل أن يحقق الاهداف.. ونحن مجموعة تحسين الأداء، مهتمون بتطوير التعليم، عن طريق المبادرات النوعية التي تلمس الواقع وتستفيد من أفضل الممارسات العالمية. نعمل بعيدا عن التخمين والنسخ مستفيدين من مركز الاستطلاع والقياس لدينا، ومتنورين بخبرات حليفنا الأساس شركة ألفا البريطانية للتطوير.نتوقع أن نعطي أثرا فعالا للمهتمين وصناع القرار الذين زاروا جناحنا في معرض التعليم الدولي لهذا العام؛ حيث وجدنا اهتماما وعناية ورغبة في التواصل.. مما يشجعنا أكثر على متابعة المبادرات ومنح الاستشارات التي تسهم مباشرة في دعم سياسات التحول الوطني الاستيراتيجي.
وفي ذات الشأن لفت الدكتور أحمد الزهراني رئيس البرامج والمنشئات التعليمية ورئس المسؤولية الاجتماعية إلى صواب تسليط الضوء على أهمية الاستثمار في التعليم في وقت نعيش فيه هذا التحول المتسارع نحو مجتمع المعرفة والذي يقوده خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله ومواكباً لبرنامج التحول الوطني الذي يتطلع المجتمع لخير نتائجه.
وفي ذات الشان تحدث الدكتور خالد السليمان العنقري.. مدير وحدة الأداء والمتابعة بالأمانة العامة لإدارات التعليم. مدير برنامج جاهز بوزارة التعليم قائلا إن الاستثمار في أي قطاع في هذا البلد الكريم يعتبر من أنجح الاستثمارات فما بالك بالتعليم والذي اعتبره أساس المجتمع وأعتقد أن الاستثمار في الأولاد بالتعليم هو الاستثمار الأمثل. وكون التعليم الأهلي رادف في هذا الاستثمار فإن مشاركة القطاع الخاص ستظفي إلى تخفيف العبء عن وزارة التعليم في جميع المجالات البشرية والمالية وماتقوم به الوزارة الآن من إعطاء فرص وتسهيل للقطاع الخاص بالاستثمار والدعم في تشغيل المدارس لهو قوة في سبيل إيجاد تعليم مميز لصالح هذا الوطن وننظر في ذلك إلى دعم المقام السامي عندما أصدر توجيهاته لوزارة التعليم بدعم القطاع الخاص في تسهيل أموره في الاستثمار في افتتاح المدارس والتوسع فيها وتشغيلها.. وأضاف العنقري قائلا نرى أن العمل الذي تقوم به الوزارة للدعاية والتسويق للعمل في هذا المجال لهو من أنجح الطرق وذلك عن طريق جلب الخبرات التربوية واستقطابها لعرض ما لديهم من أفكار وخاصة من الدول المتقدمة وأقامت به الوزارة هذا العام من جعل جمهورية فرنسا ضيف المعرض والمنتدى ووجود هذا الكم من الجلسات ووجود نخبة من المسؤولين في الدولة من وزراء ومفكرين ومستثمرين لهو دليل على أهمية هذا المنتدى الذي نطمح أن يكون مخرجاته دافعا لتطوير التعليم في المملكة العربية السعودية. وإن توظف التوصيات في مجالها.
وذكر الأستاذ حمد عبدالله الشنيبر مساعد مدير تعليم الرياض: يعتبر الاستثمار في التعليم أحد أفضل الاستثمارات لأنه استثمار في تنمية الإنسان ومن خلاله تتحقق ثمار التنمية الاقتصادية والاجتماعية وتؤكد الدراسات أن معدل العائد للاستثمار في التعليم مرتفع نسبيا مما يعكس أهمية الاستثمار فيه وتوجيه الموارد المادية والبشرية نحوه.
ومن هنا جاءت أهمية منتدى تعليم 2016 والشعار الذي اتخذه عنوانا له إدراكا من القائمين عليه بأهمية هذا الاستثمار والعائد الاقتصادي والتعليمي منه.
ومن خلال هذا الاستثمار وتشجيع القطاع الخاص على الدخول فيه سوف يوفر سوقا تنافسية بين الشركات التعليمية في تقديم منتجاتها بشكل يرضي العميل ويدفعها لتقديم خدمات تعليمية تنافسية بأسعار اقتصادية وجودة عالية يعود أثرها على المجتمع والفرد وينعكس أثرها على تقدم الوطن وتنميته المستدامة.