بمناسبة زيارتي لها بدعوة كريمة من: مركز صالح بن صالح الاجتماعي، لحضور فعاليات مهرجان عنيزة الثقافي الخامس في الفترة من 18-22 /6 /1437 هـ ، الموافق: 27-31 /3 /2016 م
جئتَ يا قلبُ مثقلاً بالسؤال
وأمانٍ مرسومة في الخيال
سألتني حقائبي ، وثيابي
أين مسراك؟ ،قلت : مهدَ الفعال
نحو تلك التي هفوتُ إليها
وإليها نويتُ شدّ الرحال
نحو بيتِ القصيد، (باريسِ نجد)
حيث نرتاح من عناء الليالي
هي يا قلب .. بلدة ٌ، ورجال
صنعوا المجد .. في بلاد الرجال
جئتُ أستاف رملها كي يداوي
رمد الروح ليلة الاحتفال
***
عزفت في الضلوع (شقراء) (دبس)
ذهبي من النضيد الزُّلال
جئتُها والحنين يكتب طِـرسا
عسجديا ، وراسخا كالجبال
تصدق الأمنياتُ في غسق الحلم
نهارا، مطرزا باللآلي
حين يلقاكَ في الضحى (سكري)
وبوجه الغروب لحنُ جمال
أطربوني بـ(السامرية) إني
دنف ، والجفاف أزرى بحالي
بين هذا ،وذاك سمت رجال
قد عرفناهم بطيب الخصال
***
(عينك) يا ( عنيزة) الحب وعي
من ضياء ، وجدول من كمال
و بـ (نون) ( النقاء ) .. صغتُ نشيدا
يـُـذهِـبُ الحزنَ ، يبتغي للوصال
وإلى ( اليـُـمْـن) .. جات (الياءُ) تعدو
لتحيل التراب .. تبرا مثالي
وعلى ( الزاء ) كان لون ( الخزامى)
ينشر العطر في الربى والجبال
وبـ ( تاء ) ( التمام) يكمُل شعر
ومقال ، وألف ألفِ مقال
شعر/ محمد الجلواح - شاعر وكاتب سعودي من الأحساء - المدير الإداري لنادي الأحساء الأدبي