الجزيرة - وهيب الوهيبي
استهل الدكتور عبدالله القفاري الكاتب والمفكر المعروف حديثه في ثلوثية محمد المشوح بالبدايات العلمية التي عاشها في المنطقة الشرقية، بدءاً بدراسته الأولية في المدارس الابتدائية هناك، حيث انتقل والده مع رفقة من رجالات العقيلات من بريدة إلى الدمام وعمل في التجارة.
واستذكر الدكتور القفاري في هذا الصدد تأثره بالعديد من المدرسين الذين كانوا لديهم تأثير بالغ في مسيرته الأولى وحبه للقراءة والاطلاع.
واسترجع كذلك القفاري مكتبة الهاجري هناك التي كانت تحفل بالعديد من المجلات والكتب التي كان يأتي دوماً إليها للقراءة، لافتاً الحديث إلى دراسته الفيزياء في مرحلة الماجستير ثم الدكتوراه في الإعلام العلمي والتحاقه بالعمل في مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية.
ونوَّه بهمومه الثقافية ومشاريعه العلمية، منها أنه انصرف إلى العناية بدراسة فكر وحياة عبدالله القصيمي، وذهب إلى مصر مرات عدة والتقى بالعديد من أصدقاء القصيمي الذين لم يرحلوا آنذاك. ثم صدر ذلك بكتابة عن عبدالله القصيمي، كما استعرض عبدالله القفاري كتبه الصادرة إلى عنايته بالدكتور راشد المبارك -رحمه الله - الذي كان له دور بارز في المشهد الثقافي السعودي.
وقال القفاري إنه قام بجمع كل ما يتعلق بالدكتور المبارك وتم نشره في كتاب متداول، ثم قرأ القفاري بعض نصوصه الشعرية.
وشهد اللقاء بعض المداخلات من د. يحيى أبوالخير والفريق عبدالعزيز هنيدي وإبراهيم الصقعوب وحمد الصغير وإبراهيم التركي مجيباً على أسئلة الحضور.
وقدَّم د. محمد المشوح في ختام اللقاء درع الثلوثية للمحتفى به د. عبدالله القفاري.