* اشترى طائرة ورقية
أُفلِتتْ من يده ...
ذات يوم
ربطَها في خيطٍ
بحجم أحلامهِ
........ طارتْ إلى الأبد !
* كَتَبَ حلْمَهُ في ورَقة
رماها للسماء ..
سقطَتْ بهدوووء
رماها مرةً أخرى
سقطَ الحُلْــم
وبقيَتْ الورقة مُعلَّقة في السماء
تبتسم من أجل أحلامه القادمة .
* يعشق الأقفال والقفص والعصافير ..
خرجَ عصفورهُ ,
.. الْتَهَمَهُ قطُّ في الشارع
فقرر أن يُربّي القطط الضالة .
* عَـلَّمَ ابنه الرماية ..
فَـ رَصَدَ مَعَارِفَهُ
وَ رشّحهم للقتل !
* كلما شعُرَ بالوحدة
التَقَطَ شاشة المحادثة الافتراضية
وعلّقها على الحائط !
* طال النهار , فَـ اغتنى متسوّلو الإشارات .
* حرَمُوها التعلّم , فَـ أورَثَتْهم زوبعة في فنجان!
* فشِلَ في التربية ، فَـ اتهمَّ المعلم بالاعوجاج!
* خيطٌ و إبرةٌ و خارطةُ وطن .....
حتماً ستصبحُ شاعراً !
* يفتِّشُ عن طفولتهِ
في صندوقِ ألعابه ،
كبُرَت اللعبة ...
وبقيَ الطفلُ بداخله يحِنّ !
• هذا أنا ..
أنتشي كلما حجزتُ رحلتي للذهاب
لا أهتمّ بالعودة
أنا دوماً هناك
في قلبِ تذكرة !
* أعرفني ..
في آخر صورةٍ أخذتها
حتماً ..
ليست في « الرياض « !
* أولئك الذين أحبهم
لا أستطيعَ قراءة (خطّهم) إلا بطريقة برايل !
* كل الذين تركوا أماكنهم
ما كانوا يكتبون فحسب،
بل ضجروا بالكتابة
ليقولوا :
« انتبهوا لأوجاعنا ونحن بينكم « !
* الومضة ....
المشهدُ الحاضرُ
في نصوص !
* صديقتي : نورة المطلق
أخذَتْ معها الصبر الأبيض
وتركت لنا الحبر «الغامق»
* و أعرفني
عند كل علامةٍ أريدُ لها الحياة
فَـ تهديني الغرَق !
- إيمان الأمير