سلام يامنسي الأمه مصاعبها
يامهدي جياعها مهاها ومرعاها
حامي دياره ودار الجار حاسبها
حسبت دياره ليا من بانو عداها
سلمان روحه على الفزعه متعبها
ويمناه فيها من الثنتين تلقاها
فيها الكرم للكريم اللي يوجبها
وفيها العطب للغشيم اللي تحداها
له ضربتاً مانساها اللي مجربها
ينبه جرحه ليا منه تناساها
من الشرق جا طغمتٍ تفتل شواربها
وقفت معيفه ذليله تقطر دماها
ومدات جوده تسيربها مراكبها
في الشام ولا اليمن كلاً تحراها
النيه الطيبه ترقى بصاحبها
روس العوالي ليامن كاد مرقاها
ومطيتك نيتك تراك راكبها
توصلك للي تبي لازان ممشاها
وابو فهد نيته للخير نادبها
في طاعة الله تسير بثابت خطاها
ولا نسيت الحرار اللي مخالبها
ضرباتهم توجع اللي بيتلقاها
هم درع الأوطان سقم اللي يحاربها
ليا لوحت كاملة الأوصاف برداها
للأمن قوه ولد نايف مدربها
من صغر سنه وهو يكتب ويقراها
وجديد الأفكار ابن سلمان جايبها
للجيش بنات فكره ماتحذاها
والعاصفه تنبي اللي بيشك بها
يوم الصواريخ صابت كل مرماها
ومتعب جنود الحرس علا مراتبها
فتح مدارس وخلا الدين مبداها
ليا قالوا الله وأكبر عنك جنبها
الكل منهم لهيب النار ياطاها
- إبراهيم راشد الكويبين