ترأس الأمير عبدالله بن مساعد رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية ظهر أمس اجتماع الجمعية العمومية للجنة الأولمبية بحضور نائبي الرئيس الأمير عبدالحكيم بن مساعد والمهندس لؤي ناظر والرئيس التنفيذي المهندس حسام القرشي وحضور كافة أعضاء الجمعية في مجمع الأمير فيصل بن فهد الأولمبي بالرياض.
ورفع الأمير عبدالله بن مساعد في بداية الاجتماع الشكر والتقدير للقيادة الرشيدة على ما يحظى به القطاع الرياضي بشكل عام واللجنة الأولمبية العربية السعودية بصفة خاصة من دعم ورعاية واهتمام تجسدت مؤخراً في قرار مجلس الوزراء بالموافقة على استقلالية الاتحادات الرياضية وهو الذي سيمكنها من القيام بمسؤولياتها وتحقيق أهدافها وتعزيز عوائدها واستثماراتها.
وأكد الأمير عبدالله بن مساعد أن اجتماع الجمعية العمومية للجنة الأولمبية أقر اللوائح التنفيذية الجديدة التي تنظم عمل الاتحادات الرياضية السعودية وعلاقتها باللجنة الأولمبية، مقدماً شكره وتقديره للقائمين على هذا العمل، وقال: «كانت هناك ملاحظات بسيطة من رؤساء الاتحادات الرياضية على اللوائح وعلى إثرها عملنا اجتماعات على مرحلتين، الأولى بحضور الأمير عبدالحكيم بن مساعد والمهندس لؤي ناظر والمهندس حسام القرشي وتم فيه حل بعض الملاحظات، وفي الاجتماع الثاني الذي عقد بحضوري ومشاركة ممثلي الاتحادات الفردية الأمير نواف بن محمد والأمير عبدالعزيز بن فهد وممثل الاتحادات الجماعية تركي الخليوي تم حل الجزء الآخر من هذه الملاحظات، واتفقنا على تطبيق اللوائح الجديدة العام الجاري وإعادة تقييمها في الجمعية العمومية التي تعقد العام المقبل».
وأعلن الأمير عبدالله بن مساعد عن إقرار مركز التحكيم الرياضي السعودي واتفاقهم على تعيين محمد الضبعان رئيساً للمركز، متمنياً أن يبدأ المركز في عمله واستقبال أول قضية في الفترة القريبة المقبلة.
وكشف الأمير عبدالله بن مساعد أن انتخابات الاتحادات الرياضية المقبلة ستكون مماثلة للدورة السابقة، حيث سيكون الرؤساء بالتعيين، والأعضاء 50 % بالانتخابات و50 % بالتعيين باستثناء الاتحاد السعودي لكرة القدم الذي سيكون بالانتخابات سواء للرئيس أو الأعضاء.
من جهته أكد نائب رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية المهندس لؤي ناظر أن الفترة المقبلة سيتم فيها التركيز بشكل أكبر على الاتحادات الرياضية والأداء الرياضي واللاعب الرياضي ويشمل ذلك تفريغ اللاعب وتقديم الحوافز المالية له، وكذلك تطوير الأجهزة التدريبية للاتحادات الرياضية، واستحداث الطب الرياضي والعلوم الرياضية التي لم تكن تتواجد في الفترة الماضية.
وتابع المهندس لؤي ناظر أن اللاعب الرياضي سيكون هو محور اهتمام اللجنة الأولمبية بالمقام الأول في المرحلة المقبلة، وقال: «بإذن الله سنحصل على الميزانيات التي تخولنا للقيام بمهامنا وتنفيذ برامجنا الأولمبية، ونعتقد أننا سنحصل على الدعم المالي المطلوب خلال العام الجاري».
وأشار نائب رئيس اللجنة الأولمبية أنه تم استحداث لوائح جديدة للاتحادات الرياضية سواء مالية أو إدارية أو لوائح الموارد البشرية متوافقة مع لوائح اللجنة الأولمبية الدولية وترفع من مستوى العمل الإداري في اللجنة الأولمبية السعودية والاتحادات الرياضية.
وكشف المهندس لؤي أنهم سيجنون ثمار التغيير الإداري والفني في اللجنة الأولمبية خلال العامين المقبلين، مؤكداً أن صناعة الأبطال تحتاج لفترات طويلة، مبدياً تفاؤله بأن نتائج عملهم ستظهر في أولمبياد طوكيو.