الجزيرة - غدير الطيار:
أطلقت الجامعة العربية المفتوحة في المملكة العربية السعودية برنامج المنح الدراسية لأبناء شهداء الواجب في مختلف القطاعات العسكرية وذلك بمناسبة مشاركتها في معرض التعليم المقام في الرياض حاليا ويستمر خلال الفترة من 5-7رجب الحالي الموافق من 12-14ابريل الجاري في مركز معارض الرياض.
وقال مدير الجامعة العربية المفتوحة بالسعودية الدكتور محمد بن ابراهيم الزكري إن هذه البادرة تأتي مشاركة الجامعة العربية المفتوحة في إطار اهتمامها في إيصال الرسالة التعليمية للجامعة والقيام بواجبها الإسلامي والاجتماعي تجاه أبناء شهداء الواجب الذين ضحوا بدمائهم الزكية من أجل الوطن العزيز واستشعارا من الجامعة لواجبها ومسؤوليتها تجاه المجتمع السعودي النبيل.
وكشف مدير فرع الجامعة العربية المفتوحة في المملكة العربية السعودية الدكتور محمد بن ابراهيم الزكري في تصريح صحفي النقاب عن عدد من الخطوات التطويرية التي ستتخذها الجامعة والتي تصب في إطار اهتمام الجامعة بخدمة المجتمع وترسيخا لمفهوم المسؤولية الاجتماعية التي تحملها الجامعة تجاه المجتمع.
وأضاف الزكري يقول «يكتسب المعرض هذا العام بالنسبة للجامعة أهمية كبيرة إذ يتزامن مع احتفال الجامعة بمناسبة افتتاح المقر الجديد لها في العاصمة الرياض والذي افتتح في يناير الماضي ويشكل نقلة نوعية كبرى في مسيرة الجامعة وهو أحدث مبنى جامعي على مستوى المملكة وتم تجهيزه ليكون مدينة تقنية متكاملة حيث جهزت جميع القاعات الدراسية بالشاشات الذكية وتبلغ طاقته الاستيعابية نحو ثمانية آلاف طالب وطالبة، مشيدا في الوقت نفسه بموضوع المعرض وهو الاستثمار في التعليم مؤكدا أن الاستثمار في التعليم هو الأمثل على الإطلاق إذ يستثمر في أغلى عناصر التنمية على الإطلاق وهو الإنسان ومن هنا جاءت فكرة الجامعة العربية المفتوحة والتي تعمل على إتاحة الفرصة أمام الراغبين في مواصلة التعليم الجامعي من الجنسين دون النظر إلى العمر أو الحالة المادية أو الاجتماعية أو اشتراط التفرغ للدراسة ووفق أعلى معايير الجودة في التعليم إذ يتيح النظام للطالب اختيار التخصص الذي يرغب دراسته والوقت المناسب له للدراسة ليحصل الطالب في نهاية المطاف على شهادة جامعية من أرقى الجامعات العالمية بالإضافة إلى شهادة الجامعة العربية المفتوحة، لاسيما أن الاستثمار في التعليم يشكل ما حجمه 1.4 تريليون ريالا حتى عام 2020 م .
وأردف الدكتور الزكري يقول: ولاشك أن المعرض يشكل فرصة كبيرة للقاء المختصين في التعليم بشقيه العام والعالي ويوفر الفرصة الذهبية للاطلاع على أحدث المستجدات في مجال التعليم العالي لاسيما وأن المعرض يصاحبه عدد من ورش العامل التخصصية كما يشهد إقبالا كبيرا من مختلف فئات المجتمع إذ يبلغ عدد زواره أكثر من 140 ألف زائر فيما يصل عدد المشاركين إلى 250 جهة تعليمية.