الكويت - طلال الظفيري:
قالت الأمانة العامة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية أمس الثلاثاء إن الالتزام بوقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في اليمن منذ العاشر من أبريل الجاري يعد «ركيزة أساسية» لإنجاح مفاوضات السلام التي ستستضيفها دولة الكويت في 18 من الشهر الجاري برعاية الأمم المتحدة.
وأكد الأمين العام المساعد للشؤون السياسة والمفاوضات في الأمانة العامة الدكتور عبدالعزيز العويشق لإذاعة دولة الكويت أن الاستمرار في الهدنة بين طرفي الصراع في اليمن سيساعد في إنهاء الأزمة التي تعصف باليمن منذ أكثر من خمس سنوات.
وأشاد العويشق بالدور «الإيجابي» الذي تؤديه دولة الكويت لإنهاء الأزمة اليمنية ضمن جهود حثيثة تبذلها جميع دول مجلس التعاون الخليجي لإنجاح مفاوضات السلام في الكويت.
وقال إن مفاوضات السلام ترتكز على قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216 الصادر في 14 أبريل 2015 بشأن اليمن والذي يتضمن خمسة محاور تدعو إلى انسحاب الحوثيين من المدن وتسليم السلاح وعودة الحكومة الشرعية إلى ممارسة مهامها واستتباب الأمن وإطلاق الحوثيين للأسرى والرهائن المحتجزين.
وذكر أن هناك لجنة خاصة شكلتها الأمانة العامة وصلت إلى الكويت خلال الأيام القليلة الماضية مهمتها مراقبة مدى التزام الفرقاء اليمنيين بالهدنة ورصد الانتهاكات لها مؤكداً أن الهدف من وقف إطلاق النار هو تهيئة الأجواء الإيجابية لإنجاح مفاوضات السلام.
وألمح إلى وجود مؤشرات «كبيرة « على نجاح الجولة الثالثة من مفاوضات السلام في الكويت وذلك لوجود رغبة من الأطراف كافة في استئناف حوار سياسي شامل ينهي الأزمة اليمنية المستمرة منذ عدة سنوات.