تدرك جامعة الأمير سطّام بن عبد العزيز مسؤوليتها في مسيرة التنمية والتقدم، وموقعها في منظومة التعليم؛ لذلك يتخرج أبناؤها هذا اليوم وهم مزودون بأحدث العلوم وأوسع المعارف مستندين على خطط دراسية محكمة وبرامج أكاديمية محدّثة وتجارب عالمية مدروسة.
فالجامعة بذلت وسعها في بناء خريجيها بناءًً معرفيًّا ومهاريًّا مدة رعايتها لهم، وينتظر منهم الوطن الكثير، وهي اليوم فخورة بهم وبإعدادهم الإعداد الجيد في كافّة التخصصات العلمية والإنسانيّة موقنة أنهم سيسهمون بفاعلية في بناء ورفعة هذا الوطن وفي مسيرة التنمية الشاملة التي تشهدها المملكة العربية السعوديّة في كافة المجالات، وسيتحقق ذلك بفضل من الله عزّ وجل ثم بدعم ومؤازرة حكومتنا الرشيدة حفظها الله.
إن يوم تخرج هذه الدفعة في جامعة الأمير سطّام بن عبد العزيز هو المنعطف الذي ينتقلون عنده من أسوار الجامعة وقاعاتها الدراسية إلى فضاء الوطن؛ لأداء دور بنائي وتنموي يعلنون فيه عن تميزهم المعرفي.
ويأتي تشريف سمو الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض، لحفل التخرج كمشاركة وجدانية من سموه الكريم لأبنائه الطلاب فرحتهم وتباهيهم، وما هذا إلا دليل حرص من ولاة الأمر والقائمين على هذا البلد المبارك «حفظهم الله» على دعم مسيرة التعليم وإدراكهم لأهمية بناء الإنسان وتشكيل ملكاته المعرفية والإدراكية، وأن أفضل استثمار هو استثمار الإنسان وتهيئته للنفع والصلاح وعمارة الأرض.
كما يبرز هذا الحضور من سموه الكريم مدى اهتمامه وحرصه على دعم ورعاية مناشط الجامعة وفعالياتها ومشاركة أبنائه الطلاب ومجتمع الجامعة كافة إنجازاتهم المختلفة وفرحتهم بيوم حصاد ما بذروه من بذور العلم والمعرفة فآتت أكلها وأينعت ثمارها.
د. ناصر بن سعد القحطاني - وكيل الجامعة للتطوير والجودة