إن رعاية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز لحفل تخريج الدفعة السابعة من طلاب جامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز، مناسبة سعيدة عزيزة ضاعفت فرحتنا بتخرج أبنائنا الطلاب، ولا غرو فإن هذا هو دأب قادتنا في وطننا الغالي في العناية بالتعليم وإيلائه الاهتمام والحرص والدعم والتشجيع .
وأبناؤنا الطلاب يقدرون لسموه الكريم هذه الرعاية الكريمة، ويرون أنها مثال جميل على قرب ولاة الأمر «حفظهم الله» منهم ومشاركتهم أفراحهم وإنجازاتهم .
وكم تشرفنا في جامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز، بمشاركتنا في تنمية مجتمعنا ووطننا عبر بوابة التعليم الجامعي الذي يتخرج فيه الطالب ليسهم بعلمه وخبرته ومهاراته في خدمة الوطــن وحماية حياضه .
إننا على قناعة تامة أن نور العلم، وتألق الفكر، وعلو الهمة، وتطور المهارة، وإشراك الطالب في البرامج التي يشارك في صياغة خططها، وهندسة فعالياتها هي الوسائل التي تؤثر تأثيرا قويا في حماية فكره من أصحاب الفكر الضال المنحرف . وهي كذلك وسائل لمشاركة الطالب في خدمة أهله ومجتمعه ووطنه .
إن جامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز، تمارس دورها في قبول الطالب ليتلقى العلم والمعرفة، وسط بيئة فاعلة نشطة يتخرج فيها وهو يحمل هم المشاركة في بناء الوطن وتنميته وتطويره وحمايته والتضحية في سبيله.
وهذا الدور الذي نشارك فيه الجامعات السعودية في مملكتنا الغالية هو من مقامات التشريف لنا لنشارك في خدمة الوطن، مستضيئين بتوجيهات حكومتنا الرشيدة بقيادة قائد المسيرة المباركة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود –حفظه الله وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد «حفظهما الله».
إننا نكرر شكرنا وتقديرنا لسمو أمير منطقة الرياض، على دعمه المتواصل للجامعة، وما رعاية هذا الحفل إلا جزء من هذا الدعم، كما نشكر لمعالي وزير التعليم وقفاته وأدواره المؤثرة في دعم الجامعة، ولمعالي مدير الجامعة اهتمامه بكل ما من شأنه تطور الجامعة ورفع مستوى طلابها وطالباتها، سائلين الله الكريم أن يسدد الخطا ويبارك في الجهود.
د.عبدالعزيز بن محمد الصقر - عميد القبول والتسجيل بجامعة الأمير سطام