الجزيرة - سعود الشيباني:
رعى نائب خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف حفل تخريج الدورات التأهيلية بمدينة تدريب الامن العام بالرياض مساء أمس الاربعاء.
وكان في استقبال سموه معالي مدير الأمن العام وعدد من القيادات الأمنية، حيث عزف السلام الملكي ثم الاستعراض والتفتيش ، بعد ذلك بدأ الحفل بالقرآن الكريم ثم كلمة لمعالي مدير الأمن العام الفريق عثمان بن ناصر المحرج أكد من خلالها تفاخر رجال الأمن بحضور سموكم لحفل تخريج الدورات التأهيلية، مؤكدا اننا فخورون للمرة الثانية وخلال اسبوع من مشاركة سموكم لحضور مناسبات الأمن.
وقال معالي الفريق المحرج: إننا في مصنع من مصانع الوطن بعد أن تسلحوا بالعلم بالعديد من التخصصات التي تخدم العمل الأمني، مشيرا الى أن فرضيات قبضة الأمن والمستوحاة من المهام الأمنية الميدانية شارك فيها شرط المناطق ودوريات الامن والمرور وقوات الطوارئ الخاصة وأمن الطرق والأدلة الجنائية وأنظمة الأمن والاتصال والأسلحة والمتفجرات.
وبين الفريق المحرج ان الهدف هو تبادل الخبرات بين رجال الأمن للوصول بما يحقق الإنجاز الأمني الذي يمثل تكاملا أمنيا ومشتركا مع المباحث العامة في ظل توجيهات سموكم الكريم.
بعد ذلك كلمة الخريجين ألقاها الطالب العسكري عايض بن سعيد القحطاني أكد من خلالها فرحهم بتشريف نائب خادم الحرمين الشريفين لحفل تخرجهم، مبينا أنهم طوال الدورة استفادوا من البرامج التي تلقوها بمدينة تدريب الامن العام، مؤكدا تشوقهم للعمل الميداني مع زملاء سبقوهم في خدمة الدين والوطن والمليك والمواطن.
واختتم كلمته بالدعاء لزملائه بالتوفيق خلال عملهم الأمني بعد أن تسلحوا بالعلم.
بعد ذلك بدأ العرض العسكري وبعدها تم تنفيذ عدة فرضيات بعنوان «قبضة الأمن» حول رصد سيارة مطلوبة بها مجموعة ارهابية وتم عمل ملاحقة لهم والقبض عليهم بعد قتل عدد منهم، وشارك في الفرضيات جميع قطاعات وأفرع الأمن العام بمشاركة ومساندة طيران الأمن.
ثم نشيد التدريب من كلمات العقيد أحمد بن ناصر المحرج ألحان رئيس الرقباء «م» علي باشا.
وبعد ذلك قسم الولاء والطاعة ثم استعرض طواقم القوات المشاركة في فرضية قبضة الأمن أمام المنصة بآلياتهم، بعد ذلك كرم سموه المتفوقين الحاصلين على التدريب الأول من كل مدينة ثم تسلم قادة مدن تدريب الأمن العام شهادات منسوبيهم من الخريجين من يد سموه حيث بلغ عدد الخريجين 7036 طالبا من 9 جهات بالامن العام. بعد ذلك اختتم الحفل بالسلام الملكي.