الجزيرة - عبدالرحمن المصيبيح/ تصوير - إبراهيم الدوخي:
رعى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض مساء أمس الأول حفل تخريج طلاب كليات الشرق العربي وذلك في قاعة الاحتفالات بالكلية. وفور وصول سموه إلى مكان الاحتفال كان في استقباله معالي الدكتور عبدالله بن محمد الفيصل المشرف العام على الكليات وعميد كليات الشرق العربي معالي الدكتور سعيد بن تركي الملة ورئيس مجلس الأمناء الدكتور عبدالله الحمود ووكلاء الكليات وأعضاء هيئة التدريس وعدد من أولياء أمور الطلاب.. وبعد أن صافح سموه كبار مستقبليه أزاح الستار إيذاناً بافتتاح مباني الكليات ليبدأ الحفل الخطابي بآي من الذكر الحكيم، تلا ذلك مسيرة الخريجين لكافة التخصصات.
كلمة د. الفيصل
بعد ذلك ألقى المشرف العام على كليات الشرق العربي الدكتور عبدالله بن محمد الفيصل كلمة نوَّه فيها بالدعم غير المحدود الذي تقدّمه الحكومة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله- لقطاع التعليم، وأبرز الدكتور الفيصل المسيرة المباركة لكليات الشرق منذ بدايتها وتقديمها كوكبة من الخريجين ذات التأهيل العالي المميز، وهنأ معاليه الطلبة الخريجين وتمنى لهم حياة سعيدة ومساهمة كبيرة لخدمة هذا الوطن ومواطنيه، وسأل الله أن يحفظ بلادنا ويديم عزها ومجدها.
كلمة سمو أمير منطقة الرياض
بعد ذلك ارتجل صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض كلمة أعرب فيها عن سعادته وامتنانه لحضوره هذه المناسبة مع هذه الأجواء الجميلة والممطرة، منوّهاً سموه بدور الكليات العلمي واحتضانها لأغلى ما يملك الوطن أبناءه الطلاب، وأشار سموه إلى التخطيط السليم لمن أنجز الكليات وجعل منها رافداً تعليمياً وذراعاً ثابتاً في إيصال العلم للنشء بطريقة صحيحة وحضارية.
فقرات الحفل
وتخلّل فقرات الحفل عرض فيلم تسجيلي عن كليات الشرق العربي وما يحتويه هذا الصرح التعليمي من أقسام وأهداف تعليمية.
بعد ذلك ألقى أحد الطلاب الخريجين موسى العتيبي قصيدة شعر رائعة، ثم كلمة الخريجين ألقاها سعود بن عبدالعزيز العواد.
وفي الختام قدّم المشرف العام على كليات الشرق العربي درعاً لسمو أمير منطقة الرياض بهذه المناسبة، بعدها غادر سموه مكان الحفل مودعاً بمثل ما استقبل به من حفاوة وتكريم.
شكراً يا سمو الأمير
هذا وقد أعرب عددٌ من الخريجين عن خالص شكرهم وامتنانهم لتفضّل سموه برعايته حفل التخرّج الذي كان له عظيم الأثر في نفوسنا، وكذلك قمة التواضع وعظم المشاعر من سموه لهؤلاء الطلبة ومبادلتهم التهنئة والفرحة ليتهافت الجميع ويحرص على التقاط صور «سيلفية» مع سموه ليمكّن أكبر عدد من الخريجين لالتقاط الصور في أريحية رائعة ارتسمت سروراً على وجوه الخريجين.
وسأل الله هؤلاء الخريجون أن يوفقهم في مسيرتهم القادمة لخدمة هذا الوطن ومواطنيه، وأن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده وسمو ولي ولي العهد وحكومتنا الرشيدة.