صنعاء - د ب أ:
أفادت المقاومة الشعبية اليمنية أمس الأربعاء أن الحوثيين عززت عناصرها خلال اليومين الماضيين بنحو مئة عربة عسكرية تقل أفراداً وعتاداً في صرواح بمحافظة مأرب / 173 كم شمال شرق صنعاء. يأتي ذلك رغم دخول اتفاق سريان الهدنة بين القوات الشرعية في اليمن من جهة، والحوثيين وقوات الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح من جهة أخرى، حيز التنفيذ أول أمس الاثنين، كتمهيد لبدء مفاوضات جديدة بين هذه الأطراف في 18 نيسان / أبريل الجاري، لحل الأزمة التي تعصف باليمن منذ أكثر من عام. وقال أحمد الشليف، القيادي في المقاومة الشعبية بمحافظة مأرب لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) أمس الأربعاء، إن «الحوثيين عززوا جبهتهم بصرواح بهذا العتاد الكبير من الأفراد والسلاح، في خرق واضح لاتفاق وقف إطلاق النار». وأضاف أن الحوثيين أطلقوا خلال أول يومين من الهدنة العديد من القذائف المدفعية على مواقع المقاومة الشعبية في جبل «هيلان» بالمحافظة، ما أسفر عن مقتل خمسة من أفراد المقاومة. وتابع «هناك تبادل لإطلاق النار أمس في جبهة صرواح بين الحوثيين والمقاومة بعد أن بدأ الطرف الأول بقصف مواقع الطرف الثاني من دون أن يذكر نتائج هذا القصف المتبادل. واتهم الشليف الحوثيين بأنهم غير جادين في تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في المحافظة، مضيفاً أن «المقاومة الشعبية أصبحت في موقف دفاع بسبب الهدنة». يذكر أن مواجهات عنيفة قد شهدتها مديرية صرواح التابعة لمحافظة مأرب النفطية والمحاذية لحدود محافظة صنعاء خلال الأشهر الماضية خلفت أعداداً كبيرة من القتلى والجرحى من الجانبين.