الجزيرة - الرياض:
كرَّم وزير التعليم شركة تطوير الخدمات التعليمية لرعايتها المعرض والمنتدى الدولي الخامس للتعليم، بوصفها شريكًا استراتيجيًّا، الذي انطلق صباح أمس الثلاثاء 12 إبريل 2016م، ويستمر ثلاثة أيام، وذلك في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض.
وأشار الدكتور محمد الزغيبي إلى شراكة تطوير للخدمات التعليمية للمنتدى التعليم الخامس، وما يتضمنه من محاور مهمة في وقت تُعتبر الحاجة فيه ملحة وضرورية لمد المزيد من جسور التواصل بين مجالي التعليم والاستثمار، وتوثيق الاتجاهات التعليمية التربوية الاستثمارية المعاصرة، واستجلاء أفضل الممارسات، وملامسة الجوانب ذات الحاجة الماسة في العملية التعليمية، من عرض لتجارب عالمية ناجحة، تنشر الدروس التي تعيننا على توسيع خيارات تعليمنا بتعزيز العلاقة الحقيقية بين قطاعي التعليم والاستثمار، وتوطيد العلاقة بينهما.
وأكد الدكتور الزغيبي أن التعليم بمكوناته كافة أحد أبرز وأهم مكونات برنامج التحول الوطني؛ إذ إن تجويد التعليم، والتوسع في بعض فئاته التي ما يزال الاستيعاب فيها محدودًا، وتبني أساليب جديدة في الإدارة والتشغيل، هو في حقيقة الأمر تجسير لتحقيق رؤية برنامج التحول الوطني وبلوغ أهدافه؛ إذ سيكون لدينا مخرجات وطنية ذات تعليم نوعي في شتى المجالات، نستطيع الاعتماد عليها في مختلف القطاعات التنموية التي يستهدفها برنامج التحول، من خلال توفير خدمات تعليمية متميزة متناغمة مع التوجهات الأساسية للتعليم في المملكة، بما يؤدي إلى أثر ملموس لدى شرائح المتعاملين معها كافة، ولتسهم بصورة إيجابية في تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة، وبناء اقتصاد معرفي قادر على المنافسة الدولية، وبناء صناعة تعليمية ذات عوائد إبداعية. وتنوعت مشاركة تطوير للخدمات التعليمية في المعرض المصاحب من خلال استقبال الزوار في جناحها؛ لعرض منتجات تعليمية تم تصميمها بالتعاون مع وزارة التعليم لتحسين جودة البيئة المدرسية، والمناهج التعليمية، وجميع الأنشطة التي تنفذ داخل المدرسة، وعلاقتها مع المجتمع، إضافة إلى ورش متخصصة ضمن المنتدى، يقدمها خبراء وخبيرات تطوير للخدمات التعليمية متاحة للزوار من خلال التسجيل والحضور أيام المعرض.
وأوضحت مديرة الحوافز في شركة تطوير للمباني الجوهرة الوسمر أن عمل المهندسات السعوديات مرتبط بالإشراف على المباني المدرسية التابعة لوزارة التعليم، مشيرة إلى أنه تم تسليم 50 مشروعا للوزارة، في حين أن المباني الأخرى في طور التسليم.
وأكدت الوسمر أن الفتيات المتدربات في الشركة بلغ عددهن 10 فتيات بين مهندسات ومبرمجات ومسؤولات تخطيط استراتيجي ومسؤولات الشؤون القانونية، ولديهن دورات عدة، تشمل التوظيف والجرافيك والتصميم ونحوها، إضافة للتدريب الداخلي وتدريب بناء القدرات.
وفي سياق متصل، أشارت مهندسة التصميم الداخلي في شركة تطوير للمباني سارة بنت نمشان إلى أنه تم النزول ميدانيًّا إلى مدرسة واحدة حاليًا؛ للوقوف على مطابقتها لمواصفات المباني الداخلية لمعايير وزارة التعليم ووزارة الشؤون البلدية والقروية. وعدت المهندسة بنت نمشان خضوع المهندسات السعوديات، اللاتي بلغ عددهن 3 مهندسات حاليًا، للدورات التدريبية في مجال الهندسة المتخصصة، يسهم في رفع كفاءة وتطوير العملية الهندسية على المدى البعيد. لافتة في الصدد ذاته إلى أن المباني تراعي خدمات ذوي الإعاقة في تصاميم المدارس.