جازان - الجزيرة:
عبر عدد من المسؤولين في محافظة الطوال ومركز الموسم عن سعادتهم البالغة وسرورهم بالقيادة الإدارية التي يتمتع بها أمير منطقة جازان، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز، إلى جانب حسن الخلق واللين والتواضع، مشيرين إلى أنه يقوم وبشكل يومي بمتابعة معاملات المواطنين وتلمس احتياجات المنطقة التنموية في كافة المجالات، ويتابع شخصياً مع الوزارات المعنية لتلبية احتياجات المنطقة ومحافظاتها.
تطور ونمو
ووصف وكيل محافظة الطوال جابر محمد عواف بأن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز بمدرسة في القيادة الإدارية وفن التعامل والأخلاق، «فهو يتابع ما نقوم برصده من تقارير في المشروعات المتعثرة، ويوجه الإدارات الحكومية المعنية بذلك بمتابعتها، إضافة إلى توجيهه برصد كل ما يعيق تأخير وإنجازات معاملات المواطنين.
وأضاف لعل المتتبع لمسيرة الخير والنماء في السنوات الخمس عشر الماضية، والتي عمت أرجاء منطقة جازان ومحافظاتها في ظل قائد نهضتها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز، يلمس ويرى ما وصلت إليه المنطقة من رقي وتقدم وتطوير، وأصبحت جازان بفضل الله وكرمه تنعم بخيرات هذا الوطن وأمنه ورخائه وازدهاره، حالها كحال باقي مناطق المملكة.
يتابع احتياجات المواطن
وأوضح رئيس مركز الموسم رزاح الدوسري أن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز مضرب للمثل في التعامل وحسن الخلق واللين، فعندما تقابله تجد أنك تلتقي بأخاك الأكبر، فهو القدوة لنا، ودائماً يتصل بنا ويتابع هموم المواطنين بالمنطقة وسرعة إنجاز معاملاتهم وتلبية مطالبهم، إضافة إلى اللين وحسن التعامل مع المواطنين. وقد حظي مركز الموسم باهتمام بالغ من سموه، لتوفير الراحة لكل مواطن وتلمس الاحتياجات.
وأوضح رئيس لجنة الاحتفالات بمحافظة الطوال محمد عبدالله ناشب أن لأمير المنطقة، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر اليد الطولى، بعد الله سبحانه وتعالى، فيما تحقق للمنطقة من إنجازات عظيمة منذ تعيينه أميراً للمنطقة، وهذا شيء يؤكد اهتمامه الكبير بالمنطقة، وهذا دليل قاطع على حرص ولاة الأمر على أفراد شعبهم ليعيشوا براحة ورفاهية في كل أرجاء الوطن، وهذا ما تحقق اليوم على أرض هذه البلاد الطاهرة منبع الرسالة. وقال: لا يسعني إلا أن أتقدم بخالص الشكر والامتنان لأميرنا المحبوب وندعو له بطول العمر والعز والتمكين، وأن يحفظه الله من كل سوء ومكروه.
وأكد الإعلامي عبدالله مشهور أن ما شهدته المنطقة من تطورات كبيرة أتى نتيجة إخلاص واهتمام أميرها وسعيه الحثيث والمتواصل في أن يجعل من منطقة جازان منطقة يشار إليها بالبنان ضمن مناطق المملكة، في ظل توجيهات حكيمة من قبل خادم الحرمين الشريفين، لذا نجده دائما متجولاً على كل مدينة ليرى بأم عينيه أوضاع المواطنين ويستمع إلى مطالبهم ليحققها لهم. نعم لقد شهدت هذه البلاد خلال الفترة الماضية تطوراً سريعاً وتنظيماً رائعاً، وهذا دليل على سياسة قادة البلد العميقة وحنكتهم السياسية.
حمل على عاتقه هموم البناء
وقال شيخ شمل الموسم الشيخ حسن علي عريبي حين نتحدث عن الرجل الإنسان الذي تتدفق مشاعره حباً لأبناء جازان نتحدث عنه كمسؤول حمل على عاتقه هموم البناء, تحدى كل العقبات ونجح في القضاء عليها, ومن يستعرض السنوات الماضية يجد أنها مليئة بالعطاء المتوازن في العمل. ولا يسعنا أمام هذه الإنجازات المتوالية إلا أن نقول إننا نسير -بحمد الله- في الاتجاه الصحيح، وإننا أمام هذه القفزات السريعة في البناء والتطوير مدعوُّون للمشاركة في مواجهة التحديات الضخمة، وأننا بحاجة إلى ترابطنا جميعاً للوقوف أمام أي معوقات تقف في طريقنا فالجميع مسؤول عن مستقبل جازان والحفاظ على مكتسباته.
فيما أعرب شيخ شمل المشهور بني حمد بالطوال عبدالرحمن محمد جماح عن تهنئته لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان بمناسبة مرور 15 عاماً على توليه إمارة المنطقة.. وقال: نهنئ الجميع بمستوى الأمن والأمان والعيش الرغيد والتطور في جميع المجالات وبالمكانة التي تتمتع بها جازان في هذا العهد الزاخر بالعطاء, وكانت مسيرته -حفظه الله- شموخًا تجلّى بمشروعاته التي عمّت جميع المجالات والقطاعات وإنجازاته العظيمة في مختلف الميادين والأصعدة.
وأضاف أن أبعاد شخصية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز -حفظه الله- خلال السنوات الماضية تحمل من العطاء غير المحدود وتحمل مساحات كبيرة للبوح والتعبير الذي لا يمكن أن ينحصر أو يتجسد في موقف معين، فمواقفه متعددة وذات أثر دوّنته اللحظات في أعماقها حاضراً ومستقبلاً ولا يستطيع المواطن حصرها مهما أوتي من قوة البلاغة وحسن الوصف والتعبير.
كما وصف شيخ شمل العيسى بني حمد بالطوال عمر يعقوب ناشب المناسبة قائلاً: إن مرور 15 عاماً على تولي إمارة المنطقة من قبل أمير جازان -حفظه الله- لهي ذكرى خالدة في الساحة الوطنية بما تثيره من مشاعر الفرحة والامتنان لهذا العهد المبارك.
وعدّ الإنجازات في مجالات التنمية الاجتماعية والاقتصادية والعمرانية التي أفرزتها 15 سنة هي في عمر الزمن قصيرة لكنها طويلة بما تحوي من جلائل الأعمال فقد حفلت بالمشروعات العملاقة في جميع المجالات من إنشاء مدينة اقتصادية وصناعية ومدن جامعية ومشروعات خدمية شملت كل مناطق المملكة, وهو ما يدل على مراعاة العدالة في التوزيع وتعميم المشروعات التنموية في المناطق تشجيعاً على التنمية المحلية وسعياً إلى تحقيق الرفاهية للمواطن أينما كان في هذه البلاد الطاهرة.
وبين شيخ قبيلة الجوابرة والمقاعشة بالطوال حسن عبدالله جماح بأن هذه السنوات التي مضت هي سنوات خير ونماء وعطاء وأن جميع المواطنين ينظرون إلى ما تحقق من إنجازات تنموية مباركة في هذا العهد الزاهر بالفخر والاعتزاز.
وقال: في كل يوم نرى بشائر الخير ومشروعات النماء تعم أرجاء منطقة جازان؛ وتأتي هذه الذكرى لتجديد عهد الوفاء والولاء والطاعة، داعياً المولى عز وجل أن يديم على بلادنا أمنها ونماءها في ظل قيادتنا الحكيمة.
وقال شيخ قبيلة العوفة بالطوال حسن محمد عواف يطيب لي ويشرفني بمناسبة مرور 15 عام على تولي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز إمارة منطقة جازان أن أقدم لسموه الشكر والتقدير وعظيم الامتنان على ما شهدته المنطقة من تطور ونماء في مختلف أوجه التنمية وبحق أنه قد تسلح وتحلى بالأخلاق الفاضلة، وبتواضعه وحسن خلقه وطيب نفسه، يتفهم لمن أتى إليه شاكيا أو زائرا يحب قضاء حوائج الناس؛ حفظ الله سموه الكريم وأمد في عمره وأعانه على تحمل المسؤولية التي أولاها إياه خادم الحرمين الشريفين.. وأدام الله لنا عيش الرغد والخير في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده وولي ولي العهد حفظهم الله جميعا ذخراً للدين والوطن.