عمان - رويترز:
احتل تنظيم داعش الإرهابي معقلاً في ريف حلب الشمالي قرب الحدود التركية يوم امس الأثنين بعد أيام من سيطرة المعارضة السورية التي تؤيدها تركيا حسب ما افاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأضاف المرصد أن تنظيم داعش انتزع بلدة الراعي من فصائل تقاتل تحت لواء الجيش السوري الحر في إطار شهور من الكر والفر في شمال محافظة حلب.
وكان تنظيم داعش قد أعلن إقامة خلافة في أجزاء من سوريا والعراق ويقاتل جماعات مسلحة أخرى في الحرب ضد نظام الأسد بعضها مدعوم من تركيا والقوى الغربية.
وأحرز تنظيم داعش مكاسب بصورة مطردة بالقرب من مدينة أعزاز على الحدود مع تركيا منذ مايو أيار الماضي لكن الجماعات المسلحة المناوئة لها وقوات النظام المدعومة بالضربات الجوية الروسية تمكنت من إجبارها على التراجع في عدة مناطق في الأشهر الأخيرة.
ومن جهة أخرى فيما يخص الشأن السوري ، وصل إلى دمشق المبعوث الأممي إلى سورية ستيفان دي ميستورا أول امس الأحد، وذلك حسب مصادر سورية الذي قال بأن المبعوث الأممي سوف يلتقى وزير خارجية النظام وليد المعلم، في زيارة تستمر ليومين.
ووصل دي ميستورا عن طريق بيروت قادما من عمان حيث أجرى مباحثات مع وزير الخارجية الأردني ناصر جودة حول الملف السوري.
وتأتي زيارة المبعوث الأممي قبل أيام من انطلاقة الجولة الثالثة من الحوار السوري - السوري في جنيف بين وفد النظام والمعارضة، وقبيل الانتخابات البرلمانية المقرر إجراؤها الأربعاء القادم في البلاد.
وقالت صحيفة تابعة لنظام الأسد «إن دي ميستورا سيلتقي في زيارته السفير الروسي المعتمد في سورية، كما سيجري عدداً من اللقاءات لا تشمل أي لقاء رسمي مع معارضة الداخل.
وكان دي ميستورا أعلن الخميس أن الجولة المقبلة من مفاوضات جنيف ستبدأ في 13 نيسان/ أبريل، وأنه سيزور دمشق وطهران».