إنشاء مركز للتحكيم الرياضي السعودي ليكون مرجعية قضائية للاتحادات الرياضية كافة ">
كتب - أحمد العجلان:
أعلن الأمير عبدالله بن مساعد الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة الأولمبية السعودية ظهر أمس الأحد انتهاء عمل (اللجنة التأسيسية لمركز التحكيم الرياضي)، وذلك بوضع النظام الأساسي للجنة، الذي من المنتظر أن يتم المصادقة عليه خلال الأيام المقبلة. وقد رأس عمل اللجنة المحامي محمد الضبعان، بعضوية الأستاذ عبداللطيف الهريش والدكتور عبدالله الحيان (عضو لجنة التحكيم الدولية).
وقد بدأ المؤتمر الصحفي بكلمة لرئيس اللجنة محمد الضبعان، الذي قدم شكره للرئيس العام ولفريق العمل، وهم عبداللطيف الهريش والدكتور عبدالله الحيان والدكتور سعود الرومي والدكتور عبدالعزيز الفريان والأستاذ ماجد الخثيلة وبدر المنصور ومحمد شراقي. وأشار الضبعان في عرض كلامه إلى أنه وجد كل الدعم من الرئيس العام ومن الأمير عبدالحكيم بن مساعد في سبيل وضع النظام الأساسي، وانتهاء العمل للجنة.
بعد ذلك قام عضو اللجنة ووكيل الرئيس العام لرعاية الشباب الأستاذ عبداللطيف الهريش بشرح الهيكل التنظيمي لمركز التحكيم الرياضي، وإيضاح بعض فصول النظام الأساسي، مؤكدًا أن مركز التحكيم الرياضي هو جهة عليا وحصرية لفصل المنازعات الرياضية، وتعد جهة مستقلة ومحايدة.
بعد ذلك تحدث الدكتور عبدالله الحيان مؤكدًا أهمية هذا المشروع للرياضة السعودية، وأنه متوافق مع محكمة التحكيم الدولية (الكأس).
بعد ذلك بدأ المؤتمر الصحفي الذي تناوب بالإجابة فيه عن الأسئلة الأمير عبدالله بن مساعد والأستاذ محمد الضبعان والأستاذ عبداللطيف الهريش والدكتور عبدالله الحيان والزميل رجاء الله السلمي الذي رد على أحد الأسئلة، وأدار المؤتمر.
وإليكم أبرز ما ذُكر في المؤتمر على شكل نقاط: -
- سيكون مركز التحكيم الرياضي مرجعية قضائية للاتحادات الرياضية كافة، وستُلزم الاتحادات بأن يكون من ضمن بنود عقودها بند يخص العودة لمركز التحكيم الرياضي في المنازعات الخاصة.
- تم تخصيص غرفة خاصة لكرة القدم في المركز باسم (غرفة تحكيم منازعات كرة القدم).
- أشار الأمير عبدالله بن مساعد إلى أنه من الممكن أن يبدأ مركز التحكيم عمله خلال هذا الموسم.
- سيكون المحكّم للقضايا مختارًا من قِبل أطراف القضية؛ وذلك لضمان حياد أكبر. وفي حال تأخر أطراف القضية في اختيار محكّم فسيتم اختياره من قِبل مجلس إدارة المركز.
- نظام مركز التحكيم الرياضي متوافق مع محكمة التحكيم الدولية (الكأس).
- سيكون مركز التحكيم الرياضي مرجعًا للقضايا الرياضية السعودية كافة، ولن يتم السماح بالذهاب لأبعد من ذلك.
- في حال كان هناك بند يخول للرياضي الذهاب لأبعد من مركز التحكيم الرياضي، مثل الفيفا أو الكأس، فإنه بند لاغٍ، وفقًا لحديث المحامي محمد الضبعان.
- ذكر أنه من الممكن أن يبدأ العمل بمحكّمين أجانب؛ إذ يوجد نحو 400 محكّم معتمد دوليًّا.
- نفى الأمير عبدالله بن مساعد أن يكون هناك تعارض بين المركز وما أعلنه سموه فيما يتعلق بمركز التحكيم الخليجي؛ إذ أوضح أن مركز التحكيم الخليجي يخص القضايا العالقة بين الرياضيين في الخليج.
- ذكر عبداللطيف الهريش أنه فيما يتعلق بقضايا الإعلاميين الرياضية فإنها ستعود لمركز التحكيم في حال الاختصاص فقط.
- حول متى سيبدأ المركز عمله؟ قال المحامي الضبعان إنه يحتاج لبعض الوقت. مشيرًا إلى أنه لم يتم استلام المقر بعد، وكذلك اختيار الموظفين يحتاج لوقت، وهناك إجراءات لم ينتهِ منها بعد.
- المحامي محمد الضبعان بعد سؤال أحد الزملاء التفت إلى زميله الدكتور عبدالله الحيان، وقال «أسئلة ترفع الضغط»، ولم يراعِ أن الموضوع برمته جديد على الوسط الرياضي؛ وكان من الأجدى أن يتسع صدره لأسئلة الصحفيين الذين كانوا جادين في طرحهم من أجل معرفة هذه الخطوة الجديدة على الرياضة السعودية.
- ذكر الأمير عبدالله بن مساعد أن هذا الأسبوع تاريخي له وللرياضة بمركز التحكيم الرياضي، وباعتماد مجلس الوزراء اللائحة الجديدة للاتحادات الرياضية، مقدِّمًا شكره لحكومة خادم الحرمين الشريفين على الدعم الذي تجده الرياضة السعودية.
- الأستاذ أحمد عيد رئيس اتحاد كرة القدم كان من بين حضور المؤتمر الصحفي.
- الأستاذ رجاء الله السلمي أوضح في رد على سؤال لـ (الجزيرة) حول لماذا لم يوجد رئيس اتحاد القدم على منصة المؤتمر الصحفي في ظل أهمية اتحاد القدم، ووجود غرفة خاصة لمنازعات كرة القدم في المركز، وأوضح أن المؤتمر للكشف عن النظام الأساسي وانتهاء العمل في اللجنة التأسيسية لمركز التحكيم الرياضي، وأنه بإمكان الإعلاميين الالتقاء بالأستاذ أحمد عيد بعد نهاية المؤتمر.