خطاب الملك سلمان التاريخي يؤكد قوة العلاقات السعودية - المصرية ">
القاهرة - مكتب الجزيرة - علي فراج - نهى سلطان - ياسين عبدالعليم:
أكد أعضاء مجلس النواب المصري أن كلمة خادم الحرمين الشريفين جلالة الملك سلمان بن العزيز أمام البرلمان المصري أعطت إشارة مهمة للداخل والخارج، وحملت كل رسائل الود والحب للمصريين، مشددين على أن الخطاب التاريخي غير المسبوق لجلالة الملك سلمان أمام نواب الشعب المصري تؤكد عمق العلاقات بين الشعبين المصري والسعودي، كما يرسل الخطاب رسائل ذات دلالة لكل المتربصين بالمنطقة العربية مفادها أن مصر والسعودية على توافق تام حيال القضايا كافة، وأن وحدتهما وتعاونهما وتنسيقهما سيتصدى لكل التحديات التي تحيق بالمنطقة، وأكد النواب أن تعاون مصر والسعودية هو السبيل الأوحد لإجهاض أي مخططات ضد الأمة، والتعجيل بنهاية الإرهاب، حيث أشاد مصطفى بكرى، عضو مجلس النواب، بما جاء في كلمة الملك سلمان بن عبدالعزيز، لافتا أن الخطاب استعرض العديد من القضايا المهمة من بينها ضرورة التواصل المشترك وحديثه عن إنشاء الجسر البري وتطوير الحركة الاقتصادية وإنشاء منطقة تجارية حرة، موضحا أن الكلمة تعطي إشارات مهمة للداخل والخارج.
وقال بكري إن البرلمان استقبل العاهل السعودي بحفاوة كبيرة من الأعضاء وكان هناك تصفيق لمدة 4 دقائق تقديرا من أعضاء مجلس النواب لحضوره، موضحا أن مشاركته رسالة للبرلمان وللشعب المصري بترسيخ العلاقات المصرية- السعودية.
أكد الدكتور مصطفى الفقي المفكر السياسي والبرلماني السابق، أهمية الخطاب الذي ألقاه خادم الحرمين الشريفين، وقال إن خطاب سلمان أمام مجلس النواب غير مسبوق باعتباره أول حاكم عربي يلقي خطابا أمامه من ناحية، ومن ناحية أخرى لأهمية القضايا التي تناولها خاصة فيما يتعلق بالعلاقات الثنائية الوثيقة والوطيدة بين القاهرة والرياض، فضلا عن حديث جلالته عن الاتفاقيات الاقتصادية غير المسبوقة بين البلدين التي شملت مجالات متعددة.
وأشار إلى أن المملكة العربية السعودية ومصر بينهما توافق في جميع القضايا الرئيسية التي تخص المنطقة.
في حين أكد اللواء سعد الجمال، عضو مجلس النواب، والرئيس المؤقت لـ»ائتلاف دعم مصر» صاحب الأغلبية البرلمانية، أن خطاب الملك سلمان أمام البرلمان المصري تاريخي، خاصة أن هذه هي المرة الأولى التي يقوم فيها ملك السعودية بإلقاء خطاب أمام مجلس النواب، وأشار إلى أن هذا الخطاب يأتي من باب حرص ملك السعودية على التواصل مع الشعب المصري من خلال حديثه مع نوابه، وبادله الأعضاء هذا الحب، وهذا يؤكد أن مصر والسعودية هما القوة التي ستتصدى لأي قوة غاشمة في المنطقة، وأن المصلحة والهدف واحد، وأضاف أن الشعب المصري من خلال ممثليه مؤمن بأن الترابط المصري السعودي هو الضمان وطوق النجاة في مواجهة التحديات التي تحيك بالأمة العربية كل هذا من خلال الترابط العربي والقوى العربية المشتركة.
كما ثمن اللواء كمال عامر، عضو مجلس النواب عن ائتلاف دعم مصر، زيارة الملك سلمان بن عبدالعزيز إلى البرلمان المصري وخطابه الشامل الجامع الذي ألقاه وتضمن إشارات واضحة وصريحة تؤكد عمق العلاقات بين البلدين.
وأشار عامر إلى الزيارة تاريخية ومهمة، حيث تأتي في مرحلة تواجه فيها الأمة العربية تحديات كبيرة، لافتاً إلى أن الزيارة تحمل معنى أساسيا وهي أن مصر والسعودية ركيزتا الأمة العربية وتعاونهما ركيزة لأمنها القومي الشامل.
وأضاف عامر أن زيارة العاهل السعودي لمصر حملت رسائل متعددة في مقدمتها أن الأمة العربية قادرة على مواجهة التحديات ولديها حكمة ورؤية إستراتيجية تستطيع من خلالها مواجهة التحديات المحيطة، أما الرسالة الثانية فهي اقتصادية ممثلة في أن التعاون المصري السعودي في هذا المجال يعد ركيزة اقتصادية تستطيع أن يكون لها دور فعال في مواجهة التحديات، وتابع عامر، أن الرسالة الثالثة هي استراتيجية وعسكرية التي تعتبر امتداداً للعلاقات التاريخية المصرية- السعودية في هذا الشأن، وآخرها حضور الرئيس عبدالفتاح السيسي مرحلة تدريب رعد الشمال بالسعودية، بما يؤدي إلى معنى واحد وهي أن مصر والسعودية هما ركيزتا الأمن القومي العربي، وهم جناحا استقرار الأمة العربية، ولفت عامر، إلى أن اتحاد مصر والسعودية رسالة للخارج قبل الداخل، خاصة القوى المتربصة، بأن أوصال الوحدة بين البلدين قائمة.
قال السفير محمد العرابي، عضو مجلس النواب ووزير الخارجية الأسبق «إن كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز تضمنت الحديث عن التحديات التي تواجه منطقة الشرق الأوسط في الوقت الحالي، بالإضافة إلى توثيق العلاقات بين البلدين»، لافتا إلى أن خطاب خادم الحرمين أمام البرلمان المصري له دلالات سياسية كبيرة، وسيكون له أصداء عربية وإقليمية ودولية، لأنه خطاب يؤسس لمرحلة استراتيجية في العلاقات بين البلدين.
فيما قال النائب محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية «إن زيارة خادم الحرمين، وإلقاءه خطاب على نواب البرلمان المصري يؤكد رغبة في إعلان توثيق وتوطيد العلاقات بين الدولتين على الأصعدة كافة سواء السياسية أو الاقتصادية أمام الحاقدين.
وأوضح السادات أن نواب البرلمان عبروا خلال الخطاب عن مدى تقديرهم وحبهم للعاهل السعودي وشعبه ومدى تقديرهم للمساندات التي منحتها السعودية لمصر خلال الفترة السابقة التي كانت تعاني خلالها من أزمات.
كما أكد محمد فرج عامر عضو مجلس النواب أن خطاب الملك سلمان التاريخي أمام البرلمان المصري يؤكد للعالم مدى القوة التي وصلت لها العلاقات المصرية- السعودية في عهد الزعيمين الكبيرين الملك سلمان والرئيس السيسي.
وأكد عامر أن زيارة الملك سلمان لمجلس النواب زيارة عظيمة، وتؤكد قوة العلاقات بين البلدين، وأوضح عامر أن تشريف الملك للبرلمان هو شرف كبير، وأمر يدعو للفرحة، معبرًا عن سعادته بهذا الزيارة.
وأضاف عامر أن العلاقات المصرية- السعودية في عهد الملك سلمان هي امتداد للعلاقات التاريخية التي ربطت البلدين منذ أكثر من 90 عاما.
وقال عامر إن الاتفاقيات الاقتصادية التي وقعتها مصر والمملكة خلال زيارة خادم الحرمين الشريفين الحالية لمصر تؤكد مساندة السعودية وقياداتها لمصر، لافتًا إلى أن الجسر البري بين مصر والسعودية.
كما أكد الدكتور أيمن أبو العلا، عضو مجلس النواب عن حزب المصريين الأحرار، أن كلمة الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود في البرلمان جاءت قوية وواضحة وتؤكد قوة العلاقات بين البلدين الشقيقين مصر والسعودية، مشيرا إلى أن وحدة مصر والسعودية لها أثر كبير في توحد الأمة العربية تحت لواء واحد.
وأضاف أبو العلا أن كلمة الملك سلمان أكدت على عمق العلاقات بين البلدين، وأكد أن مصر والسعودية بينهما علاقات تاريخية يعلمها الجميع، مشيرا إلى أن وصفه بأن مصر الدولة الشقيقة في العمل والتنمية والبناء يقطع ألسنة المشككين في العلاقات المصرية- السعودية.
في حين قال الدكتور أسامة العبد عضو مجلس النواب «إن زيارة خادم الحرمين الشريفين للبرلمان تاريخية، ولها قيمتها وتعود بالنفع على البلدين».
وأشار إلى أن الملك سلمان عبدالعزيز له مكانة خاصة في قلوب المصريين، لافتا إلى أن الشعب المصري لن ينسى يوما وقوف المملكة العربية السعودية بجانب الإرادة المصرية، مشيرا إلى أن كلمة خادم الحرمين الشريفين لها قيمة كبيرة على المستوى العلمي والثقافي والسياسي.
كما قالت الدكتورة آمنة نصير، عضو مجلس النواب «إن زيارة خادم الحرمين الشريفين لمصر قطعت الطريق على المشككين الذين يقولون هناك خلاف بين الشعبين الشقيقين».
وأضافت «فخورة أن يأتي إلينا خادم الحرمين للبرلمان المصري، فالزيارة تعتبر خطوة جيدة وقطعت الطريق على من يريدون تمزيق المنطقة، متمنية أن يحدث تقارب بين مجلس الشيوخ السعودي والبرلمان المصري.
واعتبر علاء عابد، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المصريين الأحرار، أن خطاب الملك سلمان بن عبدالعزيز، يوضح مدى التعاون المصري- السعودي، مؤكدا أن إنشاء الجسر البرى سيساعد في تنشيط حركة التجارة والسياحة الدينية، كما أن العلاقات المصرية- السعودية ستسهم في زيادة دور مصر الإقليمي وفي المنطقة العربية من الناحية السياسة والاقتصادية، مؤكدا أن هناك تحديات عدة مشتركة من بينها المتعلقة بالأمن القومي والإرهاب والبطالة.
قال النائب أحمد مرتضى منصور، عضو مجلس النواب «إن زيارة الملك سلمان عبدالعزيز خادم الحرمين الشريفين للبرلمان المصري تاريخية ولم تحدث مسبقا، مشيرا إلى أن كلمة ملك السعودية أمام البرلمان تناولت أهم الملفات على الصعيد الدولي. وأضاف أن القيادة السياسة في مصر والمملكة العربية السعودية أثبتوا للعالم قوة ومتانة العلاقات بين الدولتين.
فيما قال النائب مدحت الشريف «إن مضمون خطاب الملك سلمان عبدالعزيز آل سعود، خادم الحرمين الشريفين، أمام البرلمان كان رائعا خاصة فيما يتعلق بتأكيد جلالته على وحدة مصير مصر والسعودية وباستعراضه الكثير من الأمور المهمة من بينها إنشاء الجسر البرى وتطوير الحركة الاقتصادية وإنشاء منطقة تجارية حرة».
في حين قال سلامة الرقيعي، عضو مجلس النواب «إن الخطاب التاريخي للملك سلمان عبدالعزيز آل سعود أمام مجلس النواب، يؤكد عمق العلاقات بين الشعبين ورغبتهم في زيادة المحبة بين الشعوب، خاصة أن الشعب السعودي له مكانة خاصة في قلوب جميع المصريين.
وأشار الرقيعي إلى أن زيارة الملك ستثمر عن زيادة التعاون في شتى المجالات بين البلدين، وذلك من خلال عدد الاتفاقيات المبرمة بينهما، وهذه رسالة أمل للأجيال القادمة بزيادة عمق التعامل بين الشعبين، لافتا إلى أن الملك سلمان ذكر سيناء في خطابه تأكيدا على أهميتها من حيث الموقع والإستراتيجية وأنها تعد بوابة مهمة لمصر، والدليل على ذلك أن هناك الكثير من الاتفاقيات المبرمة جميعها في أرض الفيروز.